أنقرة (زمان التركية)ــ قال تقرير لصحيفة “حريت” التركية إن هناك اتفاقية بين رئيس النظام السوري بشار الأسد ووحدات حماية الشعب الكردية من ستة بنود، وأن الولايات المتحدة الأمريكية طرف في الاتفاقية.
وبحسب ما جاء في التقرير الذي أعدته الكاتبة هانده فرات كانت البنود الستة التي تضمنتها الاتفاقية المزعومة كما يلي:
1- تعيين وزير من أصل كردي على وزارة النفط السورية.
2- يمكن لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب الكردية تحويل 25% من عائدات النفط الموجودة إلى نظام بشار الأسد في مقابل رفع النظام القدرة الإنتاجية للنفط من خلال دعم يتمثل في توفير مهندسين.
3- يمكن استغلال آبار النفط وموارد الغاز الطبيعي بالشراكة مع النظام في منطقة دير الزُّور.
4- يمنح النظام لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ووحدات حماية الشعب الكردية بنزين ومازوت مصفى.
5- يتم نقل المازوت والبنزين بواسطة شركة أمريكية.
6- إمداد المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم الكردي بخطوط الطاقة المستمدة من سد الطبقة.
الصحفية قالت أيضا أن وحدات حماية الشعب المدعومة عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية تجني الأموال من خلال استغلالها موارد الطاقة شرقي الفرات. والمتمثلة في:
- سد الطبقة في الرقة وسد تشرين في منبج.
- 17 حقلا من حقول النفط والغاز مثل العمر وتنك، وأزرق، وغلبان.
وزعم التقرير أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يجني حوالي ما مقداره ملياري ليرة تركية من تجارة البترول في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألمح إلى إمكانية إطلاق عملية عسكرية تستهدف مناطق شرقي فرات في تصريحه أمس الجمعة.
هذا وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي تنظيما إرهابيا وأنه يمثل امتدادًا لحزب العمال الكردستاني في الداخل السوري.