الرياض (زمان التركية)ــ أطلق مستخدمون سعوديون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة السياحة في تركيا، ردًا على اتهام أنقرة الحكومة السعودية بالمسئولية عن اختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي مطلع الشهر الحالي عقب دخول مبنى قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول.
وفي حين تتهم تقارير إعلامية تركية السعودية بالوقوف وراء اختفاء خاشقجي، أو مقتله، قرر عدد من السعوديين دعم بلادهم التي تنفي أي علاقة لها باختفاء خاشقجي.
وشاركت حسابات على تويتر في حملة لمقاطعة السياحة في تركيا، تستهدف الاقتصاد التركي الذي يعاني الكثير من الصعاب، تحت وسم #مقاطعه_السياحه_التركيه.
وزعمت تقارير إعلامىة تركية صادرة يوم الأربعاء الماضي أن 15 سعودياً تشتبه السلطات التركية بعلاقتهم باختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بعد مساء يوم 2 أكتوبر/ تشرين الجاري، ونشرت صورا وأسماء المشتبه بهم السعوديين.
ومن جانبهم كذب المسؤولون السعوديون الأنباء المتداولة عن مقتل خاشقجي بالقنصلية السعودية، زاعمين مغادرته لها عقب انتهائه من الإجراءات.
وكان الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قد توجه إلى مقر القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول، لإنهاء إجراءات زواجه بشكل رسمي. إلا أنه لم يظهر بعد ذلك اليوم. وأكدت أجهزة الأمن التركية أن خاشقجي لم يخرج من مقر القنصلية السعودية، بينما يزعم مسؤولو القنصلية السعودية أنه غير موجود داخل القنصلية وخرج في نفس اليوم لكن كاميرات المراقبة لديهم لم تكن تسجل يومها.
هذا وينتظر أن يفصح فريق أمني تركي يجري تحقيقات حاليًا داخل القنصلية السعودية عن نتائجه قريبا.