إسطنبول (زمان التركية) – أوضح رئيس جمعية بيت الإعلاميين العرب في تركيا توران كيشلاكجي أنه لا توجد أية لقطات أو مقاطع كاميرات توضح خروج الكاتب الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي من القنصلية السعودية، قائلًا: “حتى وإن لم يكن هنا، فنحن نعتقد أنهم قاموا بنقله إلى مقر الضيافة التابع لهم بسيارة خاصة. ونريد منهم أن يعيدوه مرة أخرى، ويطلقوا سراحه”.
وكان الصحفيون العرب والأتراك نظموا وقفة احتجاجية يوم الجمعة الماضي أمام مقر قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول، من أجل التضامن مع الكاتب الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، الكاتب بجريدة واشنطن بوست الأمريكية، بعد انتشار أنباء عن احتجازه بشكل غير قانوني داخل القنصلية وسط تكهنات حول مصيره.
وأكد كيشلاكجي على أنهم سيواصلون أنشطتهم واحتجاجهم أمام مقر القنصلية السعودية حتى يتم إطلاق سراح الكاتب السعودي جمال خاشقاجي، مشددًا على أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في لندن، وفي جميع دول العالم من أجل إطلاق سراحه والإفراج عنه.
وقال حساب على تويتر يحمل اسم “Mujtahhid” يُزعم أنه لأحد الأمراء السعوديين المعارضن ويقيم في العاصمة البريطانية لندن، إن خاشقجي قد تم ترحيله إلى المملكة العربية السعودية فعلاً، وإن المسؤولين الأتراك يحاولوا استعادته مرة أخرى.
من جهته علق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على واقعة اختفاء الكاتب جمال خاشقجي في تصريحات مع قناة “Bloomberg” الأمريكية.
وأوضح محمد بن سلمان أن الممتلكات التابعة للبعثات الأجنبية مستقلة، قائلًا: “وبالرغم من ذلك سنسمح للمسؤولين الأتراك بالدخول والبحث داخل قنصليتنا”.
وفي صورة من صور التضامن مع خاشقجي نشرت جريدة واشنطن بوست الأمريكية مقالًا فارغًا يحمل توقيع خاشقجي، بعنوان: “صوت مفقود”. وقامت الجريدة في القسم الخاص بمقال بتوجيه نداء للأمير محمد بن سلمان، جاء فيه: “نطالب بضمان أن يكون خاشقجي حرًا وقادرًا على مواصلة عمله”.
ووصفت توكل كرمان الصحفية اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام الواقعة بأنها “إرهاب دولة”.