إسطنبول (زمان التركية) – أقدم محامٍ تركي شاب على الانتحار في إسطنبول، بعد أن قدم إليها من أجل العمل، ولكنه واجه أزمات مالية لم يستطع مقاومتها.
وأوضح مقربون من المحامي جوكهان فورال أري البالغ من العمر 28 عامًا، أنه أقدم على الانتحار بسبب الأزمات المالية والديون التي يعاني منها في الفترة الأخيرة، بعدما أخفق في تأسيس عمله الذي قدم من أجله إلى إسطنبول تاركًا مسقط رأسه في بلدة طرسوس التابعة لمدينة مرسين في جنوب تركيا.
وتتوالي حالات الانتحار المشابهة بسبب الأزمات المالية، ومؤخرًا أقدم عامل يدعى إسماعيل دفريم على الانتحار بعدما عجز عن شراء الزي المدرسي لابنه مع بداية العام الدراسي الجديد.
وبحسب منشور مجموعة حقوق المحامين الأتراك على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، فقد قالت المجموعة: “إن هذه المأساة الكبيرة أعادت إلى الأذهان مرة أخرى مدى صعوبة العمل وقيامنا بمهامنا في الظروف الحالية في هذه المدينة وهذا البلد. نحن متأسفون جدا جدا!”.
وشهدت تركيا 3 آلاف و69 حالة انتحار خلال العام الماضي من بينهم 233 حالة، بسبب ضيق المعيشة والأوضاع الاقتصادية، وكان أعلى معدل انتحار خلال العام الماضي في مدينة إسطنبول.