إسطنبول|محمد أبو سبحة (زمان التركية)ــ أصدرت المحمكة العليا في مدينة إسطنبول حكمًا ببراءة زعيم “المجموعة 24” المعارضة لنظام الحكم في طاجكستان، سهراب ظفر من جميع التهم الموجه إليه من قبل الحكومة الطاجكية وأمرت بإطلاق سراحه بعد سبعة أشعر من الاحتجاز.
وكانت حركة (المجموعة ٢٤) المعارضة لنظام الحكم في طاجكستان، كشفت في مارس/ أذار الماضي عن اعتقال السلطات التركية رئيسها سهراب ظفر، وأحد أعضاء الحركة يدعى نسيم جان شريبوف -أفرج عنه لاحقا- في مدينة إسطنبول؛ وأبدت “المجموعة ٢٤” مخاوف من ترحيلهما أو تعرضهما للاغتيال.
وواجه سهراب ظفر ثلاث تهم رئيسية هي: “القيادة أو العضوية في منظمة إرهابية، تشكيل تهديد لأمن المجتمع، الإرتباط مع مجموعات معترف بها من قبل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي كمجموعات إرهابية”.
وكانت الحركة تخشى من تسليم رئيسها إلى حكومة طاجكستان.
وقالت (الموجموعة 24) في بيان بعد إطلاق سراح سهراب ظفر “تخلصنا من خطر إسترداده ولكننا نواجه خطرًا أكبر من ذلك ألا وهو قتله”.
يأتي هذا بعد أن سلمت تركيا في ١٦ من فبراير/ شباط الماضي نعمان جان شريبوف، أحد أعضاء حزب النهضة الإسلامية الى حكومة طاجكستان.
وأضاف البيان “حياة سهراب ظفر مازالت في خطر، حكومة -الرئيس إمام علي- رحمانوف مستعدة لتكرار سيناريو إغتيال مؤسس الحركة عمر علي قوتوف في اسطنبول عام ٢٠١٥. لذلك على السلطات التركية المختصة الانتباه من ذلك و حمايته من كل أذى”.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية في طاجكستان أومارجوني إيمومالي صرح في أبريل/ نيسان الماضي أن السلطات الطاجكية طلبت رسميًا من تركيا تسليم المعارضين سهراب ظفر ونسيم جان الذين ألقي القبض عليهما في إسطنبول مارس/ أذار الماضي.
من جانبه شكر نور الدين رضائي؛ مسؤول العلاقات الخارجية في حركة “المجموعة 24” السياسية كل من ساهم في إطلاق سراح سهراب ظفر.