أنقرة (زمان التركية) – بعد تطبيق 25% زيادة على أسعار الخبز في تركيا، أعلن والي العاصمة أنقرة، أن هذه الزيادة غير مناسبة.
وبحسب مجلة بلومبرج (BloombergHT) الاقتصادية، طبقت الحكومة التركية زيادة على سعر رغيف الخبز من فئة 200 جرام ليصل السعر إلى 1.25 ليرة تركية، بعد أن كان سعره ليرة تركية واحدة فقط، الأمر الذي أثار غضب المواطنين ووالي محافظة أنقرة، حيث عقد اجتماعًا مع اتحاد غرف الحرفيين والتجار، محاولًا التوصل لحل لأزمة ارتفاع أسعار الخبز.
وأوضحت ولاية أنقرة في بيان رسمي لها أن زيادة أسعار الخبز غير مناسبة للأوضاع الاقتصادية الحالية، وقالت في بيان: “استنادًا للمادة 62 من قانون المؤسسات المهنية والتجار والحرفيين، سيتم عقد اجتماع حول القرار المتخذ، مع اتحاد غرف الحرفيين والتجار في تركيا في يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، عند الساعة 19:00، للبحث عن حل للأزمة”.
وفي حالة عدم التوصل لحل للأزمة، سيتم العودة للفقرة الثانية من القانون نفسه، وستقوم لجنة سيتم تشكيلها بالنظر في قرار الطعن على القرار الخاص بزيادة أسعار الخبز.
وفي سياق ذي صلة، كان رئيس غرفة منتجي الصميت في إسطنبول علي يوجال صرح أن الغرفة قررت رفع أسعار الصميت بواقع 25 قرشا، وبهذا سيرتفع سعر الصميت الذي يستهلكه المواطن التركي يوميا من 1.50 ليرة إلى 1.75 ليرة.
واوضح يوجال ان السبب يرجع إلى ارتفاع تكاليف المادة الخام بصورة جنونية، قائلا: “الدقيق الذي كنا نشتريه بـ 60 ليرة بات الآن يباع بمئة ليرة، وكان سعر السمسم يبلغ 9 ليرة أما الآن فارتفع إلى 18 ليرة. ونحن اضطررنا مجبرين لعكس هذه الزيادة على المواطنين”.
وأوضح يوجال أنه في حال فرضهم الزيادة الفعلية في ظل الظروف العادية، فإن سعر الصميت سيصل إلى 2 ليرة، غير أنهم قرروا رفع سعر الصميت بواقع 25 قرشا كي لا يُعد الأمر انتهازًا.