أنقرة (زمان التركية) – انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد الولايات المتحدة اجتماعات مصغرة بشأن سوريا، دون دعوة الجانب الأمريكي تركيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد إلى هذه الاجتماعات.
وأدلى أردوغان بتصريحات إلى الصحفيين المرافقين له على متن الطائرة أثناء عودته من ألمانيا، حيث أشار إلى انعقاد قمة إسطنبول الرباعية بشأن سوريا في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بمشاركة ألمانيا وفرنسا.
وأوضح أردوغان أن القمة المرتقبة ستشهد بحث الوضع في سوريا وخاصة أزمة إدلب، وأن الهدف من القمة هو إحراز تقدم إيجابي في هذا الصدد.
واللافت في الأمر هو انتقاد أردوغان عدم دعوة الولايات المتحدة للنظام السوري، رغم عدم استدعائه هو نفسه النظام السوري للمشاركة في قمة إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى عقد سبع دول ألا وهى مصر والأردن والسعودية وفرنسا وإنجلترا وألمانيا والولايات المتحدة اجتماعات بشأن سوريا قائلاً:” لا يدعون تركيا إلى الاجتماع. بالإضافة إلى أنهم لا يدعون حتى النظام السوري. يعقدون اجتماعات بشأن سوريا ويغيب النظام السوري عن هذه الاجتماعات”.
جدير بالذكر أن أردوغان قد وصف الرئيس السوري بشار الأسد بالإرهابي في كلمته خلال زيارته إلى تونس، مؤكدًا أنه لا يمكن لسوريا المضي قدمًا مع الأسد بعد الحرب.
وأضاف أردوغان أن الأسد إرهابي يمارس إرهاب الدولة قائلًا: “كيف سنمضي مع الرئيس السوري الذي قتل نحو مليون من مواطنيه. هل يرغب الشعب السوري في أن يترأسه شخص كهذا؟”.
وأبدت برلين تأيدها لعقد قمة حول النزاع في سوريا بين قادة فرنسا وألمانيا وتركيا وروسيا في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وصرحت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، خلال مؤتمر صحفي مشترك “الجمعة” مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في برلين: “نؤيد لقاء رباعياً بمشاركة رؤساء تركيا وروسيا وفرنسا وأنا، لأن الوضع لا يزال هشاً. نأمل أن يعقد في أكتوبر/تشرين الأول”.