برلين (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن العديد من الشركات الألمانية تجد الاستثمار في تركيا خطرًا.
جاءت تلك التصريحات على لسان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، لجريدة “دي زايت” الألمانية، قبل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي من المقرر أن تبدأ اليوم بين 27-29 سبتمبر/ أيلول، معربًا عن قلقه من الخطر الذي يواجه العلاقات الاقتصادية بين تركيا وألمانيا.
وتهدف الزيارة لتطبيع العلاقات التي توترت بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف وزير الخارجية: “في حالة إذا كان العاملون يقعون ضحايا للقضاء التركي، فإن هذا لن يساعد في زيادة الرغبة في الاستثمارات”، مشيرًا إلى أن الشركات الألمانية تضغط على الحكومة الألمانية من أجل توفير ضمانات أكثر لها.
وبحسب تقارير ذات صلة، تراجعت الاستثمارات الألمانية في تركيا في العامين الأخيرين بنحو 20%، كما بدأت العديد من الشركات تأجيل استثماراتها داخل تركيا.
وحسب مصادر مقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسكون هناك لقاء مع ممثلي قطاع الأعمال والمجتمع المدني بفندق “أدلون” في برلين، وتسعى الحكومة التركية إلى تشجيع الشركات الألمانية للاستثمار في تركيا، والحصول على دعم الحكومة الألمانية لهذه الاستثمارات من خلال تأمين التمويلات.