إسطنبول (زمان التركية) – أثار بيع مساحة شاسعة من الأرض تقدر بنحو 2 مليون متر مربع بموقع مميز في مدينة إسطنبول مقابل 22 مليون ليرة تركية فقط، لرجل أعمال إيراني، الكثير من الجدل.
وسلط نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة إزمير بدري سيردار، الضوء على هذه العملية في البرلمان، خصوصاً وأن الأرض تتبع ملكية وزارة المالية التركية؛ حيث أوضح أن مساحة الأرض الشاسعة وقيمة البيع تطرح العديد من علامات الاستفهام، قائلًا: “ما الغرض من نقل ملكية كل هذه المساحة في بلدة أرناؤوط كوي بإسطنبول لفائدة رجل إيراني؟”.
وتبلغ مساحة الأرض المذكورة مليون و982 ألف و500 متر مربع، وتقع في منطقة سازلي بوسنة التابعة لحي شاملار ببلدة أرناؤوط كوي في إسطنبول، يطل جزء منها على منطقة الغابات والجزء الآخر يطلع على نهر صازلي.
تم تحديد رسم الأرض من قبل بلدية إسطنبول في عام 2013، وتم بيعها في العام التالي مقابل 22 مليون ليرة تركية فقط، من قبل المديرية العامة للأملاك العامة التابعة لوزارة المالية التركية، لفائدة شخص إيراني يدعى مجتبى كيفي.
ومن جانبه قدم نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة إزمير بدري سيردار استجوابًا أمام البرلمان حول قطعة الأرض التي أثبت بيعها بسعر بخس من قبل الحكومة، قائلًا:
“* هل صحيح أنه تم نقل تبعية أرض بمساحة 2 مليون متر مربع إلى شخص إيراني يدعى مجتبى كيفي، بإثباتات من مصلحة السجل العقاري؟
* ما الغرض من نقل تبعية هذه الأرض في منطقة أرناؤوط كوي لشخص إيراني؟
* يظهر في السجل العقاري أن قيمة الأرض قدرت بـ22 مليون ليرة تركية. ما هي المعايير التي تم من خلالها تحديد قيمة الأرض؟ ما سبب تحديد هذه القيمة بالرغم من أن موقع المنطقة استراتيجي؟
* ما هي الأساليب المتبعة في التعامل مع الأجانب في نقل ملكية أراضي الدولة؟ هل يتم إعداد كراسة شروط في مناقصة مثل هذه الأراضي؟
* ما هو مقابل تقديم تلك العقارات والأراضي للأجانب في مثل ذلك الموقع الذي يحظى بأهمية استراتيجية؟ وهل يتم إبلاغ الرأي العام التركي بخصوص نقل ملكية وبيع مثل هذه المساحات الشاسعة من العقارات؟”.