(زمان التركية)ــ أعلنت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” المعارضة المسلحة التي شكلتها تركيا في الشمال السوري، ترحيبها باتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب بين روسيا وتركيا.
وثمنت الجبهة الجهود الدبلوماسية التي بذلها “الحليف التركي”، لإنجاح مساعيه في تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في حين أكدت على عدم ثقتها في “العدو الروسي”.
ويأتي البيان بعد نحو أسبوع من إعلان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، خلال عقب قمة ثنائية بمنتجع سوتشي، اتفاقاً لإقامة المنطقة منزوعة السلاح في إدلبفي محاولة تركية، للحيلولة دون تنفيذ النظام وداعميه هجوماً عسكرياً على إدلب.
وأضافت “الجبهة الوطنية” في بيان نشرته على تويتر: “أصابعنا ستبقى على الزناد.. ولن نتخلى عن سلاحنا ولا عن أرضنا ولا عن ثورتنا”.
وشددت “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيانها، على أنها ستواصل العمل من أجل تحقيق “أهداف الثورة السورية في إسقاط النظام”، منوهة إلى “اتخاذها كامل الاحتياطات اللازمة، في حال وقوع أي هجوم”.
وبجهود تركية، اتحد في مايو/ أيار الماضي 14 فصيلاً معارضاً، وشكلوا “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تضم حالياً نحو 70 ألف مقاتل، ويضم التشكيل فصائل”فيلق الشام”، “جيش إدلب الحر”، “الفرقة الساحلية الأولى”، “الجيش الثاني”، “الفرقة الساحلية الثانية”.
كما يضم فصائل: “جيش النخبة”، “الفرقة الأولى مشاة”، “جيش النصر”، “لواء شهداء الإسلام – داريا”، “لواء الحرية”، “الفرقة 23”.
وينص اتفاق إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب على أن روسيا التدابير اللازمة من أجل ضمان عدم دخول قوات النظام السوري إلى إدلب، وفرض منطقة آمنة بعمق لا يقل عن 15 كيلو متر.
كما ستكون تلك المنطقة خالية من الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات وقاذفات الصواريخ.