أنقرة (زمان التركية) قال حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، إن الحكومة لم تطلب عقد لقاء بين الرئيس ارجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يحضرها أردوغان في ظل العلاقات المتوترة مع واشنطن
وكانت الرئاسة التركية أعلنت أن أردوغان سيتوجه إلى أمريكا يوم 23 الشهر الجاري للمشاركة في اجتماعات الجمعية العاملة للأمم المتحدة.
وقال الناطق باسم الحزب الحاكم عمر جليك، خلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، إن ممثلة واشنطن لدى الأمم المتحدة، والناطقين باسمها، يقولون “إذا ما طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو الجانب التركي موعدًا للقاء ترامب، فسنقوم بتقييم ذلك”.
واعتبر متحدث الحزب أن “مثل هذا التصريح والأسلوب، غير صائب، ولا يمكن أن ننظر بشكل إيجابي لمثل هذا التوجه”.
وأضاف: “أستطيع القول إن الجانب التركي لم يطلب أي موعد لعقد لقاء”، مضيفًا: “وإذا ما طلب الجانب الأمريكي، والرئيس ترامب، لقاء رئيس جمهوريتنا، ورأينا هذا الطلب، فحينها سنُقيّم كيفية الرد عليه”.
على الرغم من أن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية أعلن أن الرئيس أردوغان لم يطلب لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب أثناء زيارة الأمم المتحدة، وأنه سيقرر ما إذا كان جاء طلب اللقاء من الجانب الأمريكي، إلا أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي قالت عكس ذلك تمامًا، إذ أكدت أن أردوغان طلب لقاء مع ترامب، غير أن الأخير لم يتخذ قراره بعدُ في هذا الصدد.
وتأتي زيارة أردوغان إلى الولايات في ظل علاقات متوترة بين واشنطن وأنقرة، وعدد من الأزمات.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت عن عقوبات على وزيريرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الامريكي مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن القس الأمريكي المعتقل لديها أنرو برونسون.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس التركي بعد زيارته أمريكا، إلى ألمانيا بين 27: 29 من الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ستبدأ أعمالها يوم 17 الشهر الجاري وتستمر لمدة أسبوع، ومن المقرر أن يتناول اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، تأسيس السلام والعدل في جميع دول العالم تحت رعاية الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس البرازيلي أول كلمة بالإجتماع، وتأتي بعده كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ثم كلمة رئيس الإكوادور، وسيلقي الرئيس أردوغان كلمته في 25 من الشهري الجاري بعد كلمة الرئيس الإكوادوري.
