واشنطن (زمان التركية) – قال تقرير وزارة الخارجية الأمريكية “الإرهاب في 2017″، إن تركيا هي دولة المصدر والممر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب للإنضمام إلى الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.
وكان من اللافت وصف الخارجية الأمريكية في تقريرها، المفكر الإسلامي التركي فتح الله كولن ملهم حركة الخدمة، والذي تضعه الحكومة التركية ضمن قائمة الإرهاب، بـ “رجل الدين”، وقالت: “إن جهود تركيا في مكافحة الإرهاب تأثرت سلبًا بسبب التحقيقات التي استهدفت رجل الدين فتح الله كولن عقب محاولة انقلاب يوليو/ تموز 2016”.
وجاء في التقرير: ” تركيا هي دولة المصدر والممر للمقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يريدون الانضمام للتنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في كل من سوريا والعراق”.
وذكر التقرير أن تحقيقات الانقلاب أسفرت عن احتجاز واعتقال، وفصل مدنيين وعسكريين من وظائفهم دون أدلة كافية.
وجاء في التقرير أنه خلال سريان حالة الطوارئ منذ 21 يوليو/ تموز 2016، وحتى الفترة التي يغطيها التقرير نهاية عام 2017: “أصدرت الحكومة التركية قرارًا بفصل 150 ألف موظف عمومي بزعم الانتماء لتنظيمات إرهابية أو الاتهام بالانتماء لحركة الخدمة، بالرغم من عدم كفاية الأدلة”.
وذكرت الخارجية الأمريكية كلا من سوريا والسودان وإيران وكوريا الشمالية ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، مشيرة إلى أن غض نظام بشار الأسد النظر عن تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى أدى إلى نمو تنظيمي القاعدة وداعش.
وذكر التقرير أيضا أن نظام بشار الأسد يقدم نفسه على أنه ضحية للإرهاب بينما يصف جميع فصائل المعارضة بالإرهابيين.