إسطنبول (زمان التركية) – أوضحت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي في إسطنبول المحامية زليخة جولوم أن المحامين لا يستطيعون التواصل أو لقاء العمال المعتقلين على خلفية إضرابهم عن العمل احتجاجًا على ظروف العمل الصعبة والحوادث المتزايدة.
وكان العاملون في مطار إسطنبول الثالث قد أعلنوا الإضراب عن العمل في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، اعتراضًا على ظروف العمل الصعبة وحوادث العمل المتزايدة، فضلًا عن تأخر مستحقاتهم المالية، إلا أن قوات الأمن التركية سرعان ما تدخلت وألقت القبض على المئات منهم بمنازلهم في ساعات مبكرة من صباح يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن أي جهة من التواصل مع العمال أو الحصول على معلومات عنهم.
وأكدت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي بإسطنبول المحامية زليخة جولوم أنها تتابع أوضاع العاملين سواء في موقع العمل أو في مخفر الشرطة، عن كثب.
وقالت جولوم في حوارها مع موقع “sendika.org” إنه لم يتم مراعاة الاجراءات القانونية للاحتجاز وإن المحامين لا يستطيعون الحصول على معلومات عن المعتقلين أو الدخول إلى مخافر الشرطة.
وأوضحت أن عملية الاعتقال تمت بتعليمات مباشرة من والي المدينة دون الرجوع إلى النيابة العامة، مشيرة إلى أن عملية التحقق من هوية العاملين لم تتم إلا في اليوم التالي بعد الظهيرة.
وقدمت جولوم معلومات حول معاملة المعتقلين من العاملين، قائلة: “في الحالات العادية، يجب إرسال المفرج عنهم من العاملين إلى المستشفى. إلا أن المعتقلين والمفرج عنه عرضوا على طبيبين اثنين فقط لدى خروجهم من مخفر الشرطة في مكان مفتوح. ولم يتم فحصهم، وإنما سُئل كل منهم، هل تعاني من شيء؟”.
https://youtu.be/HXBB5oAYc9U