برلين (زمان التركية)ــ نفي المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية نوري محمود وجود أي مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في إدلب وعدم مشاركتهم في الحملة العسكرية المرتقبة من النظام على آخر منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة فى سوريا، مؤكدًا أن كل الاخبار بهذا الصدد من قبيل “الشائعات”.
وجاء في بيان عن نوري محمود: “مع تزايد الحديث عن احتمال بدء حملة عسكرية على مدينة إدلب وريفها، تداولت بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عناوين إخبارية، معتمدة على التكهنات، حول احتمال مشاركة قواتنا في وحدات حماية الشعب في هذه الحملة”.
وأضاف “إننا في وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة نؤكد للرأي العام بأن قواتنا مستمرة في حربها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، ومصممة على اجتثاث جذوره من شمال شرقي سوريا، ونحن نحارب ضد جيش الاحتلال التركي… وضد مرتزقة “داعش” التي يساند قواتها الاحتلال التركي … ونؤكد أنه ليس هناك أي تواجد لقواتنا في إدلب، ولم نشارك في هذه المعركة”.
وكان وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، حذر في تصريحات صحفية الخميس، من أن وحدات حماية الشعب الكردية قد تساعد الناظم السوري فى الهجوم على إدلب.
لكن واشنطن الداعمة لقوات سوريا الديموقراطية التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري لها ترفض أي عمل عسكري على إدلب.