أنقرة (زمان التركية) – أعلن التليفزيون الرسمي التركي “TRT” أمس الأربعاء إلقاء جهاز الاستخبارات التركي بالتعاون مع الاستخبارات السورية القبض على يوسف نازك المسؤول عن تفجيرات مدينة الريحانية في جنوب تركيا التي أسفرت عن سقوط 53 قتيلًا.
لكن لاحقًا زعمت التقارير التركية أن العملية تمت دون مساعدة من أجهزة مخابرات أجنبية.
وأوضحت القناة أن جهاز الاستخبارات التركي شن حملة أمنية على مدينة اللاذقية السورية، أسفرت عن إلقاء القبض على يوسف نازك المسؤول عن التفجير الذي تعرضت له مدينة الريحانية الحدودية التابعة لمدينة هطاي جنوب تركيا في 2013، وأسفرت عن مقتل 53 شخصًا.
وكانت قنوات “تي آر تي” الحكومية التركية قالت في أول أخبارها عن الحدث: “ألقى جهاز الاستخبارات التركي القبض على الشخص المسؤول عن تفجير الريحانية خلال عملية أمنية مشتركة مع المخابرات السورية”، وأكد مقدم الخبر على أن الحملة الأمنية تمت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات السورية.
إلا أنه في الأخبار القادمة ذكرت القناة أن جهاز الاستخبارات التركي لم يحصل على دعم من أي أجهزة استخبارات خارجية في العملية النوعية.
كما أعلنت وكالة الأناضول للأنباء أن المعتقل يوسف نازك اعترف في أقواله أنه نفذ التفجير على مدينة الريحانية بتعليمات حصل عليها من جهاز الاستخبارات السوري.
على الرغم من أن إعلام الحكومة زعم أولا إلقاء المخابرات التركية القبض على منفذ هجوم الريخانية، وأنه اعترف بتلقيه الأمر بالهجوم من المخابرات السورية إلا أن سجلات المحكمة التركية التي نظرت في القضية المفتوحة بشأن الهجوم كشفت أنه مهرب مخدرات يعمل لصالح المخابرات التركية، ونشرت وسائل إعلام معارضة الوثيقة التي تثبت ذلك.