أنقرة ( زمان التركية ) – أثار أداء شابة تركية الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا.
واضطرت صابحة إيرام شفيق، من مواليد بلدة حلفاتي بمدينة أورفا جنوب شرق تركيا، إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية رسائل السباب التي تلقتها.
وتبين أن من يحملن الجنسية التركية والاسرائيلية معًا يؤدين الخدمة العسكرية في إسرائيل إجبارًا، وذلك في الوقت الذي تبحث فيه تركيا قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية مقابل مبلغ مالي.
ويمكن لأصحاب الجنسيات المزدوجة أداء الخدمة العسكرية في البلد الذي يرغبون فيه وفقًا للاتفاق المبرم بين البلدين، غير أن النساء اللاتي يحملن الجنسيات الإسرائيلية بجانب التركية يؤدين الخدمة العسكرية في إسرائيل نظرًا لعدم إلحاق النساء بالجيش في تركيا.
صابحة إيرام شفيق هي إحدى النساء الحاملات للجنسية المزدوجة وتؤدي الخدمة العسكرية الإجبارية بالجيش الإسرائيلي.
وفي عام 2017 التحقت شفيق بالجيش الإسرائيلي، وهي تقيم في بلدة يافا والتي تضم الميناء الشهير في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.
هذا وتشارك شفيق التي ستنهي فترة الخدمة الإلزامية في الثامن والعشرين من يوليو/ تموز عام 2019 في العمليات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي.
وبحسب البيانات الرسمية التي تعود إلى عام 2012 فإن 20 ألف يهودي يحملون الجنسية التركية و الإسرائيلية في نفس الوقت.