أنقرة (زمان التركية) – انتقد المدير العام السابق لوكالة أنباء الأناضول والمرشح البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية كمال أوزتورك، في مقال له بجريدة (يني شفق) التركية، إجراءات وأداء الحزب الحاكم، قبل انتخابات المحليات.
وقال أوزتورك في مقاله: “إن النقاشات التي تدور منذ أيام عما حدث في جزيرة “ياصي”، في رأيي، تستحق الاهتمام. فأنصار حزب العدالة والتنمية يشتكون بوضوح من تحول الجزيرة إلى كتلة من الخرسانة”، مشيرًا إلى أن أغلب الشكاوى تتحدث عن وجود رشاوى ومحسوبية.
وأوضح أن هذا النوع من الشكاوى يتزايد يومًا بعد يوم، لافتًا إلى أن اختيار رئيس بلدية ناجح في مد الطرق وأنابيب المياه ومعالجة القمامة والصرف الصحي، ليس كافيًا لإرضاء الناخبين.
وأكد أوزتورك أن الناخبين يريدون رئيس بلدية يضع الحي الخاص بهم في منافسة عالمية في موضوعات المرور والهندسة والفن والثقافة والسياحة، لافتًا إلى أن الناخبين والمواطنين أصبحوا يرفعون أصواتهم بالشكاوى من تفشي الرشاوى والسرقة والمحسوبية داخل البلديات التابعة لحزب العدالة والتنمية.
وكانت تركيا شهدت عام 2013 الكشف عن أكبر عملية فساد ورشوة طالت 4 وزراء في حكومة أردوغان.
وكشفت التحقيقات عن 100 مليار دولار في عمليات غسل الأموال متهم فيها كل من رجل الأعمال علي أغا أوغلو والمدير العام لبنك “خلق” التركي سليمان أصلان والعديد من موظفي الحكومة وأربعة من الوزراء بالحكومة السابقة (61) وأبناء بعض الوزراء، بتهمة الرشوة وإساءة استخدام المنصب والتزوير والتهريب في عطاءات الدولة.