شعر: محمد علي نور الدين سيد
المسافر الحزين عن وطنه الحبيب
يا مسافرًا عن وطني الحبيب
كفكف دموعك أثناء الرحيل
واجعل لذكراك صورة أمامك
تذكرها دومًا من حين إلى حين
فتحليق الطائرة فى السماء
حتما ستشعر بعزم أكيد
وعند انتهاء موطنك تمامًا
سترجع طفلا دمعه كثيف
وفى غيابك تمهل صبرًا
فللغربة فوائد مدى السنين
أليس من يسافر ويتركنا
يزداد إلينا الشوق والأنين
ففي غربته يزداد فكرًا
وأيامه تمضى مضي السنين
ولكن السفر يعلم التأنى
ويجعلك شخصًا ليس له مثيل
ويقوي عزيمتك وينقي قلبك
وتكون حينئذ كإنسان جديد
فلا تندم على ألم قابلك
فالدنيا زائلة والجنة للصالحين
فاللهم رد كل مغترب لبلده
سالمًا غانمًا يارب العالمين