إسطنبول (زمان التركية)ــ كشفت مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة والسياحة التركية أن قلعة يوروس البييزنطية في إسطنبول، تعرضت لسرقة 661 قطعة أثرية قبل ثلاثة سنوات، ولم تتحرك الجهات المختصة لتحديد السارق.
وبحسب جريدة حريت التركية، تشهد القلعة التي تعتبر أحد المعالم الأثرية المهمة من الحقبة البيزنطية، بعض الحفريات بالتعاون بين وزارة الثقافة والسياحة التركية وجامعة إسطنبول، منذ عام 2010.
وأسفرت عن الكشف عن عدد كبير من القطع الأثرية؛ إلا أنه في 7 فبراير/ شباط 2015، وجد القفل الخاص بالمخزن الذي يضم 661 قطعة أثرية مكسور وسرقت محتوياته وهي قطع أثريةعثر عليها في 2013 و2014،.
والمثير أن وزارة الثقافة والسياحة التركية لم تبدأ التحقيقات إلا بعد 3 سنوات، في فبراير/ شباط 2018، دون أن يتم التوصل لأي معلومات حول كيفية السرقة، وما إذا تم الحصول على دعم من الداخل أو لا. وكذلك في عام 2015، لم تتوصل قوات الأمن لأي معلومات أو أثر يدل على الجناة.
بينما قالت الوزارة في بيان رسمي: “إن القطع الأثرية المفقودة، هي قطع يتم فصلها عن القطع الأخرى كقطع للدراسة، حجمها صغير للغاية. من بينها كؤوس وأغطية وأكواب مصنوعة من الطين المجفف في النار، وأجزاء من مصابيح، وعدد من الدلاء الرخامية، وقطع معدنية. وقد تم عمل الإعلانات اللازمة للعثور على القطع المفقودة داخل البلاد وخارجها”.