بيشكيك (زمان التركية) – أثار حضور بلال أردوغان نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اجتماع الرئيس مع رئيس البرلمان القرغيزي أمس، موجة من الانتقادات في الأوساط السياسية، نظرًا لعدم أي رسمية لنجل الرئيس تعطي له حق الحضور في اللقاءات الدولية الرسمية.
والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برئيس البرلمان القرغيزي داستان بيك جومابيكو، في قصر الضيافة، خلال زيارته الرسمية التي يجريها للعاصمة القرغيزية بيشكيك.
ولكن ما أثار الجدل هو حضور بلال نجل الرئيس أردوغان في الاجتماع المغلق الذي تم تنظيمه بعيدًا عن وسائل الإعلام والصحافة. وقد حضر الاجتماع كل من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، والمتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالين، ورئيس الاتصالات برئاسة الجمهورية فخر الدين ألتون، والنائب العام لرئيس حزب العدالة والتنمية جودت يلماز.
وانتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أيكوت أردوغدو حضور بلال أردوغان اللقاءات الرسمية دون أن تكون له صفة رسمية تؤهله لذلك، قائلًا عبر حسابه الشخصي على تويتر: “بلال أردوغان يجلس على طاولة اللقاء الرسمي الذي يجرى مع المسؤولين في قرغيزستان.. بأي صفة يجلس بلال على طاولة الحوار؟ إن دولتنا لديها ماضٍ ممتد إلى آلاف السنين في العمل المؤسسي.. ولكن أردوغان هدم كل هذا الماضي العريق.. وهذه الصورة هي صورة “لدولة الخيمة”، على حد تعبيره.
يشار إلى أن المعارضة التركية تنتقد الرئيس أردوغان لتحويله تركيا إلى ” سلطنة”، وتتهمه بإعداد نجله بلال خليفة له بعد وفاته.
وكان بلال أكد أنهم يعيشون جيدا في ظل حكم والده أردوغان، وأكد ضرورة التفكير فيما بعده والاستعداد له من الآن لضمان المستقبل.