بقلم:هيلين روز
شجع كولن مستمعيه للاستثمار في المدارس الثانوية العلمانية المتميزة، حيث كان يأمل في الجمع بين الأخلاق الإسلامية والمعرفة العلمانية
ويوجد في تلك المدارس أيضا مدرسون غير مشاركين في حركة كولن بل ولم يسمع العديد منهم عن فتح الله كولن قط، وبالرغم من ذلك فإنه لولا التزام المعلمين الملهمين بفكر كولن – والذين يعتبرون عملهم خدمة دينية – لاختلفت جودة تلك المدارس. كما يرسل العديد من الآباء أبناءهم إلى تلك المدارس لأنهم يدركون أنها أفضل تعليم ممكن لأبنائهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: هيلين روز، ترجمة عبد الرحمن أبو ذكري، حركة فتح الله كولن، تحليل سوسيولوجي لحركة مدنية متجذرة في الإسلام المعتدل، ايبو تنوير للنشر والإعلام، طـ1، 2015، ص:59/60.