إلا أن رئيس قرغيزستان رد خلال مؤتمر صحفي مشترك، قائلًا: “إن مدارس “SAPAT” تعمل تحت رقابة وزارة التعليم لدينا ووفقًا لقوانيننا، وجميع مواطنينا العاملين في قرغيزستان تحت أعيننا”.
وكما هو معتاد وجه أردوغان اتهامات لحركة الخدمة والمؤسسات التابعة لها مطالبًا بإغلاقها ومصادرة ممتلكاتها.
وقال أردوغان في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي: “لقد بحثنا الخطوات التي يمكننا أن نتخذها في الفترة المقبلة في المجالات السياسية والعسكرية والتجارية والثقافية. نحن نقوم بجهود كبيرة من أجل أن ترتقية العلاقات بين البلدين إلى المستوى الذي تستحقه، وسنشارك يوم الإثنين في المجلس التركي، وسنصدر قرارات مهمة، كل تعاون لا يدعم العلاقات الاقتصادية مصيره الحتمي الضعف والوهن، نرغب في مشاركة قرغيزستان تجاربنا”.
وأضاف أردوغان “كان ملف مكافحة حركة فتح الله كولن -حركة الخدمة- حوارنا الرئيسي، وقد تحدثنا بشكل أساسي عن مكافحة وجود حركة فتح الله كولن في البلاد، إن هذه الحركة تمثل تهديدا على قرغيزستان، نحن لا نريد أن تجرب قرغيزستان ما جربناه نحن”.
وتصنف الحكومة التركية حركة الخدمة “منظمة إرهابية” وتتهمها بتدبير انقلاب 2016 العسكري، لكن ملهم الحركة المفكر الإسلامي فتح الله كولن ينفي هذه التهم ويطالب بتحقيق دولي.
وكان من اللافت أن رئيس دولة قرغيزستان لم يستخدم مصطلح “تنظيم إرهابي” خلال حديثه عن حركة الخدمة مثلما فعل أردوغان، وقال: “لقد قلنا ما لدينا، وقدمنا إجاباتنا، إن مؤسسات “Sabat” التعليمية الدولية تقدم خدماتها التعليمية في قرغيزستان كشركة خاصة منذ سنوات طويلة”.
وأضاف صورانباي جينبيكوف: “لقد تحدثنا في هذا الملف خلال المحادثات الثنائية، وقد تناولنا هذا الملف أيضًا في لقاءات أبريل/ نيسان الماضي، لقد قلنا ما لدينا، وقدمنا إجاباتنا، إن مؤسسات “Sabat” التعليمية الدولية تقدم خدماتها التعليمية في قرغيزستان كشركة خاصة منذ سنوات طويلة، فضلًا عن أنها تعمل تحت رقابة وزارة التعليم لدينا ووفقًا لقوانيننا، وجميع مواطنينا العاملين في قرغيزستان تحت أعيننا، فقد تم السيطرة على هذا الأمر بالكامل من قبل الدولة”.
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -