موسكو (زمان التركية) – أفادت تقارير روسية أن النيابة العامة الروسية طالبت تركيا بتسليم موسكو ابنة رئيس إدارة الهجرة السابق في جمهورية الشيشان “سيدا دوداركايفا” المعتقلة لديها للاشتباه بضلوعها في تشكيل تنظيم مسلح.
وقال مدير المكتب الصحفي للنيابة ألكسندر كورينوي، لوكالة “سبوتنيك” الروسية عند تلقي معلومات تحدد موقع أو مكان احتجاز دوداركايفا على الأراضي التركية أو في بلدان أجنبية أخرى، سينظر مكتب المدعي العام الروسي، فورا في مسألة إرسال طلب لتسليمها، لكنه أكد أنه لا توجد معلومات رسمية حول احتجازها في الخارج حتى الآن.
ووفقا للبيانات الأولية لمكتب المدعي العام الروسي، تم اعتقال ابنة رئيس إدارة الهجرة السابق لجمهورية الشيشان، سيدا دوداركايفا، في تركيا، للاشتباه بضلوعها في تشكيل تنظيم مسلح غير قانوني.
وشددت الملحق الصحفي بالقنصلية العامة الروسية، إيرينا قاسيموفا، بإسطنبول في 9 أغسطس الجاري، على أن القنصلية العامة أرسلت مذكرة استفسار إلى السلطات التركية، بخصوص احتجاز المواطنة الروسية.
وفي نفس الوقت، أشارت قاسيموفا إلى أن دوداركايفا، أو أقاربها لم يتقدموا إلى القنصلية بطلب للمساعدة، ولا إلى البعثات الدبلوماسية الروسية لدى تركيا.
وكانت صحف موالية للحكومة التركية، بينها “ديلي صباح” التركية، قد أعلنت في وقت سابق، عن احتجاز امرأة مع اثنين من أبنائها، بتهمة وجود صلات مع تنظيم “داعش”، مشيرة إلى أن السلطات التركية احتجزت أيضا أربعة أشخاص آخرين للاشتباه بانتمائهم لداعش في 4 يوليو الماضي، ومن ثم صدر قرار باعتقالهم من المحكمة.
وقالت صحيفة ديلي صباح إن دوداركايفا، كانت زوجة أحد قادة داعش المدعو “أبو عمر الشيشاني” (طارخان باتيراشفيلي) الذي يزعم أنه قتل في العراق في عام 2016، بحسب خبر نشره موقع “سبوتنيك” الروسي.