برلين (زمان التركية)ــ اتخذت الحكومة الالمانية قرارًا مثيرًا قبيل زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلي البلاد.
وألغت الحكومة الألمانية الدعم المالي الذي كانت تقدمه لمؤسسة اتحاد الإسلام التركي التابع لهيئة الشؤون الدينية التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ويأتي هذا التطور ليزيد التوتر في العلاقات بين تركيا وألمانيا من جديد.
وقالت صحيفة “بيلد” الأكثر مبيعًا في ألمانيا إن الحكومة الألمانية ألغت الدعم الذي كانت تقدمه للاتحاد الإسلامي التركي التابع لهيئة الشؤون الدينية التركي.
وصرح للصحيفة كريستوف دو وريس من حزب CDU بأن الحكومة الفدرالية ألغت ميزانية الدعم المالي الذي كانت تقدمه للاتحاد الإسلامي التركي.
وقال دو وريس، “ألغيت المساعدات التي كان من المخطط تقديمها في عام 2018 تمامًا. وأنا أدعم خطوة الحكومة الفدرالية هذه.”
وكشفت الصحيفة أن الحكومة الألمانية قدمت للاتحاد الإسلامي التركي دعما يبلغ 5 ملايين و983 ألف و429 يورو بين عامي 2014 و2017، وأن الحكومة خفضت الدعم نسبة 80% العام الماضي.
ونقلت الصحيفة أن الحكومة لن تخصص أي ميزانية لدعم الاتحاد العام المقبل.
ومنحت الحكومة الفدرالية للاتحاد دعما للاتحاد بمبلغ 3 ملايين و270 ألف يورو في عام 2016 من أجل المشاريع التي ينجزها.
وحصل مجلس مركز المسلمين بألمانيا على دعم مالي قدره 100 ألف يورو في عام 2018، وأكثر من مليون يورو في عام 2017، و880 ألف يورو في عام 2016.
من المتوقع أن يزور أردوغان ألمانيا خلال الشهر المقبل.
ويرى سياسيون أتراك أن الهدف الأساسي من زيارة أردوغان هو طلب مساعدات مالية من ألمانيا.
وكانت الحكومة الألمانية شجعت مؤخرًا نظيرتها في تركيا على قبول برنامج مساعدات من صندوق النقد الدولي، لوقف انهيار الليرة وإنقاذ الاقتصاد التركي.