واشنطن (زمان التركية) – استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طائفة “الإنجيليين” في البيت الأبيض، واستخدم أثناء تصريح أدلى به عبارة “نحارب” خلال تناوله أزمة القس المحتجز في تركيا أندرو برونسون.
وقال ترامب: “إننا نحارب من أجل تحرير القس أندرو برونسون المعتقل في تركيا” منذ سنتين، والذي أخرج من السجن ولا يزال قيد الإقامة الجبرية بمنزله في مدينة إزمير غرب تركيا.
واستضاف ترامب رؤساء طائفة الإنجيليين بحفلة عشاء مساء أمس. وتطرق أثناء كلمة ألقاها أمام ضيوفه إلى موضوع القس برونسون الذي لا يزال قيد الإقامة الجبرية في تركيا.
وأفاد ترامب أنهم يسعون لعودة برونسون إلى بلده، وأنهم يبذلون قصارى جهودهم لتحقيق ذلك. وقال ترامب أثناء كلمته، “إننا نحارب من أجل تحرير أندرو برونسون”.
ووجد تصريح ترامب حول الموضوع ابتهاجا وتصفيقا حارا من الضيوف.
يذكر أن القس الأمريكي أندرو برونسون الذي كان يعمل كراهب كنيسة القيامة التابعة لجماعة البروتستان بمدينة إزمير غرب تركيا، لا يزال معتقلاً منذ سنتين بتهمة “دعم منظمات إرهابية”، و”التجسس”. وقد أخرجت السلطات التركية القس برونسون من السجن في 25 يوليو / تموز الماضي ولكن لم تطلق سراحه بل وضعتها قيد الإقامة الجبرية بمنزله في إزمير.
ويزعم أن ترامب يهتم بتحرير القس برونسون للحصول على أصوات جماعة الإنجيليين في الانتخابات البينية لأعضاء مجلس الشيوخ التي ستجرى في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وقد علقت الإدارة الأمريكية تسليم المقاتلات من طراز أف 35 إلى انقرة ضمن العقوبات التي فرضها على تركيا بسبب إصرارها على أن برونسون معتقل في تركيا دون أي دليل على ارتكابه الجرائم المسندة إليه.
يذكر أن هناك وفداً أمريكيًا من الكونغرس، متواحد في تركيا حاليًا، يساوم المسؤولين الأتراك على إلغاء صفقة شراء منظومة صواريخ S- 400 الروسية مقابل تراجع واشنطن عن قرارها بتعليق تسليم مقاتلات F- 35.