باريس (زمان التركية) – أعلنت مصادر رئاسية فرنسية أن قمة سوريا التي كان من المخطط عقدها في 7 سبتمبر/ أيلول في إسطنبول لن تعقد في الموعد المحدد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (DPA) عن مصادر أن زعماء الدول الأربع اتفقوا على أنه لا يزال من المبكر عقد لقاء بمستوى قمة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في تصريحاته للصحافة التركية الشهر الماضي أن إسطنبول ستستضيف في 7 سبتمبر/ أيلول قمة سورية بمشاركة كل من فرنسا وألمانيا وروسيا.
مطالب فرنسية بتقديم ضمانات
توضح المصادر الفرنسية أن باريس تطالب بضمانات قبل عقد القمة بشأن طرح وقف لإطلاق النار وإصلاحات سياسية، مشيرة إلى أن بدء قوات النظام السوري عملية في إدلب يشكل تهديدًا خطيرا.
ولفتت الوكالة الألمانية إلى أن الدول الأربع ستجري لقاء في سبتمبر/ أيلول المقبل، غير أن اللقاءات ستجرى على مستوى الدبلوماسيين.
يُذكر أن البيان الصادر عن الجانب الروسي لم يطرح موعدًا محددًا لانعقاد القمة الرباعية، رغم التأكيد التركي على أنه من المخطط عقد قمة عما قريب.
وبموجب هذه القمة تدخل ألمانيا للمرة الأولى على خط مفاوضات الأزمة السورية، كذلك فرنسا، رغم أن لها قوات على الأرض في سوريا إلا أنه لم يكن لها مقعد على طاولة المفاوضات من قبل مع روسيا وتركيا الذين كونتا حلفا يضم إيران.
ويشار إلى أن الاجتماع الثلاثي الثاني لرؤساء روسيا وتركيا وإيران، بشأن سوريا، قد عقد في 4 أبريل/ نيسان في أنقرة، فيما عقدت القمة الأولى بينها في سوتشي يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017. وبعد المحادثات في سوتشي، جرى التوقيع على بيان مشترك لقادة الدول الثلاث كانت أبرز النقاط فيه إقامة نقاط مراقبة لخفض التصعيد والتوتر في سوريا.