أنطاليا (زمان التركية)ــ قال وزير الشؤون الخارجية في تركيا مولود تشاووش أوغلو حول الأزمة القائمة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، إن بلاده ترفض لغة التهديد الأمريكية، مؤكدًا أن العلاقات بين شعبي البلدين لا يشوبها أي مشاكل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو مع نظيره الصربي إفيتسا داتشيتش خلال افتتاح القنصلية الفخرية بمدينة أنطاليا.
وقال وزير الخارجية التركي: “نحن نعارض منهج الإكراه. ولا يمكن حل المشاكل إلا بتفاهم متبادل.”
ودعا تشاووش أوغلو الأمريكان لمعارضة الاجراءات التي تفرضها واشنطن ضد تركيا.
وقال تشاووش أوغلو في صدد جوابه عن أسئلة الصحفيين حول الأزمة بين البلدين: “نحن شركاء مع أمريكا في تصنيع مقاتلات أف 35. إذ أن تركيا تساهم في تصنيعها. ولا يحق لأمريكا أن تقول، “فلتنسحب تركيا عن هذا المشروع، لأنني أريد هكذا!”
نحن اتبعنا الطريقة الدبلوماسية في حل المشاكل. وقدمنا مقترحاتنا لحلول المشاكل. نحن نعارض لغة التهديد. نحن نقول إننا لا نتوصل إلى أي نتيجة إيجابية بهذه اللغة. ولا يمكن حل المشاكل إلا من خلال تفاهم متبادل.
وعلق تشاووش أوغلو على موقف الإدارة الأمريكية قائلا، إنهم يرغبون في الاستفادة من الوضع الراهن لصالحهم في انتخابات التجديد النصفي التي اقتربت. وتابع تشاووش أوغلو حديثه قائلا: “ليس لدينا مشاكل مع الشعب الأمريكي. ويجب على الشعب الأمريكي أن يردوا بالجواب المناسب على الإدارة الأمريكية.”
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي فرض عقوبات اقتصادية على تركيا لعدم إخلائها سبيل القس الأمريكي أندرو بورنسون الذي يقبع قيد الإقامة الجبرية في منزله بمدينة إزمير قد صرح أن الأمر لم ينته وأن إدراته لم تظل مكتوفة الأيدي، متوعدا تركيا بفرض مزيد من العقوبات.
وجائت تصريحات ترامب، على خلفية رفض محكمة تركية أمس الأول طعن تقدم به محامو برونسون على احتجازه مطالبين بإخلاء سبيله.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türk dışişleri bakanı Amerikan halkı Trump’a hesap sormalı