برلين (زمان التركية)ــ قالت تقارير إن تركيا تستعد لزيادة مشتريات القمح في محاولة لتفادي وقوع أزمة في المواد االأساسية حيث تهدف لتأمين إمدادات القمح وتفادي تضخم أسعار المواد الغذائية.
ورغم توسيع القيود على تعاملات البنوك لمبادلة النقد الأجنبي لتشمل تعاملات المشتقات للعقود الآجلة والعقود الخيارية بالليرة، وخفض الحد الأقصى لتعاملات البنوك التركية بالنقد الأجنبي في عقود المبادلة والعقود الفورية والعقود الآجلة مع البنوك الأجنبية إلى 25 بالمئة من رأسمال البنك، إلّا أن المخاطر ما تزال تهدد الأسواق كثيراً.
ودفع فقدان الليرة الكثير من قيمتها أمام العملات الأجنية الليرة الحكومة التركية لدخول الأسواق الدولية لتأمين إمدادات القمح وتفادي تضخم أسعار المواد الغذائية، وذلك في إطار الجهود الرامية لجعل اقتصاد البلاد تحت نطاق السيطرة. بحسب موقع تقرير أعده موقع (أحوال تركيا).
وذكرت أمس وكالة أنباء بلومبرغ الاقتصادية الأميركية نقلاً عن مسؤول حكومي أن مجلس الحبوب التركي يعتزم تقديم عطاءات دولية لشراء الحبوب. وقال المسؤول إن عمليات الشراء قد تتم مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى الأسبوع المقبل.
ومن أجل تعزيز إمدادات القمح، خصصت الحكومة 750 طن متري من الواردات لتكون معفاة من الرسوم الجمركية حتى مايو من عام .2019
وقال رئيس مجلس الحبوب التركي إسماعيل كمال أوغلو في تغريدة له على تويتر في وقت سابق من هذا الأسبوع إن القرار خطوة نحو “تحقيق استقرار الأسعار في السوق”.
وذكر المسؤول إن مجلس الحبوب التركي بدأ أيضا عملية بيع مخزون القمح المحلي، في خطوة قد تحد من ارتفاع أسعار البائعين المحليين الذين يسعون لرفع الأسعار بالليرة من أجل تعويض الفارق عند استيراد الحبوب المسعرة بالدولار في الخارج.
واستوردت تركيا التي هي أكبر مصدر للدقيق في العالم نحو 2،6 مليون طن من القمح في العام المنتهي في يونيو/ حزيران، وفقًا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب.