نيويورك (زمان التركية) – أوضح مصدر مسؤول في صندوق النقد الدولي، أن تركيا لم تطلب مساعدة، مؤكدًا أن الصندوق يتابع آخر تطورات الأوضاع في تركيا عن كثب.
وأكد المصدر الذي لم يكشف عن هويته،أن على تركيا وضع سياسات اقتصادية قوية من أجل تقليل حالة عدم الاستقرار ودعم الاستقرار في أسواقها، خاصة بعد حالة التذبذب التي شهدتها على خليفة الأزمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وما تبعها من تبادل للعقوبات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار المصدر إلى أن الحكومة التركية لم تتقدم بطلب للحصول على دعم، وأنه لا توجد أي إشارات حول تفكيرهم في الأمر، مؤكدًا أن الصندوق يتابع الوضع عن كثب.
وقال في حواره مع وكالة رويترز: “على الإدارة الجديدة، في ضوء تذبذب السوق الأخير، تحقيق استقلالية كاملة للبنك المركزي في أداء مهامه لحماية استقرار الأسعار، وإثبات حرصها على السياسات الاقتصادية القوية التي من دورها تقليل التذبذب ودعم الاستقرار الاقتصادي الكلي. لم نحصل على أي إشارات تدل على أن المسؤولين الأتراك يفكرون في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي”.
ويشار إلى أن أمير دولة قطر تعهد خلال زيارة اجراها أمس إلى تركيا، يتقديم حزمة استثمارات لدعم اقتصاد تركيا عقب التوترات الأخيرة مع الولايات المتحدة والتي أضرت كثيرا بالليرة، ووعد بضخ 15 مليار دولار.
وتأثرت قيمة الليرة التركية كثيرا بعدما فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على وزيرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على صاردرات تركيا إلى بلاده من الصلب والالمونيوم.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت العقوبات على تركيا بعدما لم تلب الطلب الأمريكي بإخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو كريج برونسون المعتقل منذ منذ سنتين.
وحذر مسؤول في البيت الأبيض تركيا من المزيد من العقوبات الاقتصادية الأمريكية عليها إذا استمر قرارها بعدم الإفراج عن القس الأميركي المحتجز لديها ، في غضون أسبوع.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
IMF Türkiye finansal destek istemedi, durumu izliyoruz