القاهرة (زمان التركية)ــ الغى عدد من العملاء الأتراك تعاقداتهم مع بعض مصدري الملابس الجاهزة في مصر، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا حاليًا.
كشف عن ذلك فاضل مرزوق، نائب رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، اليوم الإثنين، في تصريحات لموقع (مصراوي).
وتوقع مرزوق، تراجع صادرات الملابس الجاهزة المصرية إلى تركيا بنسبة تتراوح بين 50 و60%، نتيجة انهيار الليرة التركية أمام الدولار، والتي ستؤدي إلى زيادة تكلفة الاستيراد على الشركات التركية.
وأوضح نائب رئيس المجلس التصديري أن “هبوط الليرة التركية أمام الدولار، يرفع تكلفة الاستيراد، وسيضطر المستوردون الأتراك لتقليل وارداتهم.. لأن المنتجات التركية هتكون في الوقت ده بالنسبة لهم أرخص من المستورد”.
ويبلغ حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة المصرية لتركيا إلى ما يتراوح بين 150 و180 مليون دولار سنويًا، وفقا لمرزوق.
وبحسب مرزوق، فإن تركيا تستحوذ على 5% فقط من صادرات الملابس الجاهزة المصرية، “وبالتالي لن تؤثر بشكل كبير على قطاع الملابس الجاهزة”.
يأتي ذلك في حين أعلن سابقًا عن مشاركة وفد مصري في معرض لماكينات الملابس الجاهزة في تركيا في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومن المقرر أن يحضر وفد من غرفة صناعة المنسوجات باتحاد الصناعات المصري، في المعرض الدولي المتخصص فى صناعة ماكينات الملابس الجاهزة المنعقد في إسطنبول خلال الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتراجعت قيمة العملة في تركيا بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقوبات على وزيريرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الامريكي مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن قس أمريكي معتقل لديها.
وتخطى سعر صرف الدولار 6 ليرات في تراجع خطير وغير مسبوق لقيمة العملة المحلية.
ويقول خبراء إن الارتفاع الجنوني للعملات الاجنبية في تركيا إذا استمر على هذه الشاكلة ستعاني قطاعات الأغذية وجميع المنتجات بما فيها د الهواتف من ارتفاع كبير في أسعارها.