أنقرة (زمان التركية) – أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا حملة لوقف الإعلانات في “فيس بوك” و”تويتر” ووسائل الإعلام الأمريكية، عقب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على أنقرة.
وطالب مطلقو الحملة المؤسسات التركية بوقف إعلاناتهم في المؤسسات الأمريكية باعتبارها عدوة لتركيا.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى حصول الشركات الأمريكية على إعلانات من تركيا بقيمة 1.05 مليار دولار في عام 2017.
وبدأت حملة “لا تمنحوا إعلانات لشركات أمريكية” ضد المؤسسات الإعلامية الأمريكية بأسرها وعلى رأسها قناة “فوكس تي في” التي يملكها رجل الأعمال الأمريكي الشهير روبرت موردوخ. بالإضافة إلى إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي جوجل وفيسبوك وتويتر وانستاجرام التي لها النصيب الأوفر من التسويق الرقمي في تركيا.
وفي سياق متصل قررت الخطوط الجوية التركية وترك تيلكوم للاتصالات التوقف عن نشر الإعلانات في أمريكا في الوقت الذي تتواصل فيه التوترات بين البلدين.
ومن جانبه ذكر المستشار الإعلامي للخطوط الجوية التركية يحي أوستون أن الخطوط الجوية التركية تقف بجوار شعبها ودولتها مؤكدا على إرسال التعليمات اللازمة حول الموضوع إلى الوكلاء.
وذكر مدير الاتصالات المؤسسية في تورك تيليكوم حمدي أتاش أن أسرة تورك تيليكوم تشارك في حملة عدم منح الإعلانات إلى الشركات الأمريكية وتقف بجوار دولتها وشعبها.
إلى ما تهدف الحملة؟
تطالب الحملة التي انطلقت على موقع تويتر وتحمل وسم “لا تمنحوا الإعلانات إلى الشركات الأمريكية” الشركات المحلية إلى وقف نشر الإعلانات لدى للشركات الأمريكية. ويطالب المستخدمون الشركات التركية بإلغاء ميزانيات الإعلانات المخصصة للشركات الأمريكية مثل فيسبوك وتويتر وانستاجرام ويوتيوب وفوكس تي في.
هذا وتواصلت الأزمة التي أعقبت عدم تلبية الجانب التركي الطلب الأمريكي بإخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برونسون بفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على تركيا، وخلال تلك الفترة سجل الدولار زيادة قياسية أمام الليرة.
وكانت بلدية مدينة أوشاك غرب تركيا أول من أعلن عن وقف الحملات الإعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية مثل تويتر وفيسبوك وغيرها من الشركات العالمية.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: