أنقرة ( زمان التركية ) – أطلقت وزارة الداخلية في تركيا حملة أمنية لمراقبة نشاط مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي خلال أزمة ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية.
وأسفرت الحملة عن رصد 346 حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إنهم يقومون بأنشطة تحريضية لخلق انطباع عام سلبي يساهم في ارتفاع الدولار والعملات الاجنبية الأخرى.
ذكرت الداخلية التركية في بيان أنه تم رصد 346 حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي يشاركون منشورات تحرض على رفع مؤشر الدولار وشرعت الوزارة في تحقيقات قضائية.
وعلى الصعيد الآخر ذكرت نيابة إسطنبول أنها بدأت تحقيقات بحق أشخاص يمارسون أعمال تتضمن تهديدات للأمن الاقتصادي.
وأعلنت نيابة إسطنبول بدئها تحقيقات بشأن أشخاص يستهدفون الأمن الاقتصادي ووحدة البلاد وسلامها الاجتماعي واستقرارها الداخلي من خلال الدولار المرتفع بسبب التوترات مع الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن يوم أمس شهد ارتفاع الدولار إلى 7.20 ليرة عقب شائعات مصادرة الرئاسة التركية لحسابات الودائع، وعقب تكذيب هذه الشائعات تراجع الدولار بنسبة طفيفة.
هذا وتراجع الدولار إلى 6.60 ليرة وتراجع اليورو إلى 7.50 ليرة عقب إعلان البنك المركزي التركي حزمة اجراءات تتضمن إعلان البنك توفيره كافة أنواع السيولة اللازمة للبنوك العاملة في تركيا.
وسائت أوضاع العملة المحلية في تركيا، بعد أن أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقوبات على وزيريرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الأمريكي مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن قس أمريكي معتقل لديها.
ويقول خبراء أن الارتفاع الجنوني للعملات الاجنبية في تركيا إذا استمر على هذه الشاكلة ستعاني قطاعات الأغذية والأدوية وجميع المنتجات المستوردة بما فيها الهواتف من ارتفاع كبير في أسعارها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: