(زمان التركية)- قالت وكالة (رويترز) أنها عقدت لقاءات مع عدد من القيادات العليا في “الجيش الوطني” الذي تم تشكيله في شمال سوريا من فصائل معارضة بدعم من تركيا، ونقلت عن العقيد هيثم عفيسي بالجيش الوطني قوله: “تدعمنا تركيا وحدها، ونحن على بداية الطريق، ولكننا سنتجاوز الصعوبات”.
وذكر العقيد هيثم عفيسي أن تركيا أنشأت في المنطقة مدرسة ومستشفى، بالإضافة إلى 5 مكاتب بريدية.
وأوضح عفيسي أنهم عانوا جملة من المشكلات خلال العام الأخير، قائلًا: “نحن لا زلنا على بداية الطريق. واجهنا العديد من المشاكل. ولكننا سنتجاوز هذه الصعوبات. لدينا قواعد جديدة تنص على أن الجميع ملتزم بارتداء الزي الموحد، وقد منعنا إطلاق النار بشكل عشوائي”.
وأضاف: “جميع الدعم الذي يحصل عليه الجيش الوطني يأتينا من تركيا. ليست هناك دولة شريكة أخرى لنا. ويشمل الدعم التركي رواتب الجنود، والدعم اللوجستي، والدعم بالسلاح إذا لزم الأمر. أما أعداؤنا فهم الأسد وحزب العمال الكردستاني وداعش”.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي في قوات سوريا الديموقراطية، امتدادا لحزب العمال الكردستناني الذي يخوض تمردا في تركيا منذ 30 عامًا، ما ينذر بوقوع مواجهات بين الجيش الوطني والقوات الكردية في سوريا.
وأشار إلى أن الجيش القومي قد يتجه إلى إدلب بجانب فصائل المعارضة الأخرى، بدعم من تركيا، قائلًا: “نحن مستعدون لمد أيدينا بالتعاون مع جميع المجموعات التي تحمل أهداف الثورة”.
ويأتي الإعلان رسميا عن تشكيل الجيش الوطني بعد ان اعلن بشار الأسد مساعية لإستعادة السيطرة على جميع الأراضي التي توجد بها الفصائل المعارضة.
من المحتمل أن يصبح “الجيش الوطني” بمساعدة تركيا التي تعاني مؤخرًا من توتر في العلاقة مع تركيا أحد أسبابه التدخل في سوريا، عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة الأسد السيطرة على شمال غرب البلاد وذلك إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التي نشبت بها منذ فترة طويلة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Suriye’de kurulan Ulusal Ordu Sadece Türkiye destekliyor, yolun başındayız