برلين (زمان التركية) حاز تراجع قيمة الليرة التركية على اهتمام المغردين العرب، فأطلقواعدة هاشتاغات للحديث على تداعيات التراجع على الدور الذي تلعبه أنقرة في المنطقة.
وتعرضت الليرة التركية لانخفاض قياسي في الفترة الماضية، بلغ ذروته الجمعة 10 أغسطس/آب 2018، بعد تصاعد الأزمة بين أنقرة وواشنطن.
وواصلت الليرة التركية تراجعها أمام الدولار الأمريكي، خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث فقدت نحو 20% من قيمتها أمام العملة الخضراء، عقب خطاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي انتقد فيها العقوبات الأمريكية بسبب احتجاز قس امريكي في أزمير، وتغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تركيا والتي اعلن من خلالها مضاعفة الضرائب الجمركية على الواردات التركية إلى بلاده من الصلب والألمونيوم.
وتحت هاشتاغ #انهيارالاقتصادالتركي، طالب مغردون عرب السياح بمغادرة تركيا أو مقاطعتها وربطوا تراجع الليرة بما وصفوه بسياسة أردوغان التسلطية وتدخلاته في المنطقة.
ورأى المتفاعلون مع هاشتاغ #ارحليااردوغان أن أردوغان يجني نتائج عدائه لدول الخليج البديل المرجح لاستيعاب المنتجات التركية التي تتعرض الآن للعقوبات.
وزعم أحد المغردين أن أربعة دول تعاني من أزمات بسبب وقوعها في خلاف سياسي مع السعودية: وهم (قطر، تركيا، إيران، كندا ) معتبرا أن الحل في: (قصر اليمامة!!). وقال المغرد “تذكوا قريبا أردوغان يبيع قطر ويأتي للسعودية تذكروها جيدا”.