دمشق (زمان التركية)ــ قدرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة في سوريا بما يصل إلى 400 مليار دولار.
جاء ذلك في ختام إجتماع عقد في لبنان الأربعاء بمشاركة أكثر من 50 خبيرًا ودوليا، بدعوة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الاسكوا).
ورأت اللجنة أن “حجم الدمار” في سوريا يبلغ أكثر من 388 مليار دولار، وقالت إن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” في إشارة الى ضحايا المعارك.
وأجبرت الحرب نصف سكان سوريا على الهجرة أو النزوح، فيما لقي أكثر من 350 ألف شخص مصرعهم.
وبدأت الأحداث في 2011 على شكل تظاهرات سلمية قبل أن تتحول إلى نزاع عسكري دام، ازداد تعقيدا مع تدخل قوى إقليمية ودولية.
وساهم التدخل العسكري الروسي عام 2015 في تعاظم الدمار في سوريا، كما ساعد على ستوسيع سيطرة النظام السوري المتحالف مع ميليشيات إيرانية، على حساب الفصائل المعارضة المسلحة.
يذكر أن روسيا حصلت على ميزات اقتصادية طويلة الأمد عبر توقيع اتفاقيات مع النظام، كان أهمها في قطاع النفط والغاز وتوريد القمح، إضافة إلى عشرات الاتفاقيات مع تجار وشركات روسية، إلا أن ذلك لا يؤهلها لتولي ملف إعادة الإعمار بمفردها.