لندن (زمان التركية)ـــ دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي للوقوف بجانب نشطاء حقوق الإنسان المعتقلين في السعودية، بعد طرد السفير الكندي من البلاد لإثارته القضية.
وقالت سماح حديد، مديرة الحملات في برنامج الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية: “يجب على المجتمع الدولي ممارسة الضغط على السلطات السعودية لوضع حد لهذه الحملة القاسية، والقمع المستهدف للمدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد”.
وأضافت حديد “لا يمكن للعالم أن يواصل تجاهله لهذا الوضع بينما يستمر هذا الاضطهاد الذي لا يتوقف للمدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية. فقد آن الآن لحكومات أخرى للانضمام إلى كندا في زيادة الضغط على السعودية للإفراج عن جميع سجناء الرأي على الفور ودون قيد أو شرط، ووضع حد لقمع حرية التعبير في البلاد “.
واستدعت الخارجية السعودية فجر أمس، سفيرها لدى كندا، قبل إخطار سفير كندا بمغادرة الرياض خلال 24 ساعة، وأعلنت تجميد العلاقات التجارية مع الدنمارك. بحسب بيان رسمي.
جاء ذلك بعد أن كانت وزيرة خارجية كندا، فريلاند، قالت الخميس الماضي عبر تويتر إن بلادها “منزعجة للغاية من اعتقال سمر شقيقة المدون السعودي المعتقل رائف بدوي من قبل السلطات السعودية الأسبوع الماضي”
ودعت الوزيرة، وكذلك السفارة الكندية لدى الرياض، السلطات السعودية “للإفراج الفوري عن كل من رائف وسمر”.
والأسبوع الماضي، اعتقلت اثنتين من النشطات البارزات لحقوق الإنسان في السعودية، وهما سمر بدوي ونسيمة السادة. ومنذ مايو/ أيار، اعتُقل عدد من الناشطات والمناضلات من أجل حقوق المرأة في السعودية.