لندن (زمان التركية)ـــ واصلت الليرة التركية انهيارها وخسارتها أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات اليوم، فقد سجل الدولار قفزة كبيرة مسجلًا 5.19 ليرة تركية، ويؤكد والاقتصاديون أن هذا الارتفاع الجنوني يؤثر سلبًا على الديون الخارجية للقطاع الخاص التركي بالعملات الأجنبية.
ومن جانبها نشرت قناة (بي بي سي) في نسختها التركية تقريرا حول تأثر الديون الخارجية للقطاع الخاص التركي بالارتفاع الجنوني للدولار أمام الليرة التركية.
وأوضحت القناة أن صندوق النقد الدولي ومؤسسات التصنيف والائتمان الدولية أكدت سابقًا أن الديون الخارجية للقطاع الخاص بالعملات الأجنبية تمثل خطرًا كبيرًا يهدد الاقتصاد التركي.
وحسب البيانات المعلنة من قبل البنك المركزي التركي، فقد بلغت قيمة الديون الخارجية للشركات التركية بالعملات الأجنبية في مايو/ أيار الماضي نحو 217.3 مليار دولار أمريكي. وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس قد أدلى بتصريحات في 26 يوليو/ تموز حول أزمة القس برونسون، قائلًا: “اتركوا القس برونسون فورًا، وإلا كونوا مستعدين لتحمل العواقب”.
قبل تلك التصريحات التي حملت في طياتها تهديدات للاقتصاد التركي، كان الدولار الأمريكي عند مستوى 4.77 ليرة تركية، أي أن ديون الشركات بالعملة الأجنبية كانت تعادل 1 تريليون و36 مليار ليرة تركية. أما الآن ومع وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 5.19 ليرة تركية، ارتفعت ديون الشركات ووصلت إلى 1 تريليون و127 مليار ليرة تركية.
أي أن ديون الشركات التركية ارتفعت بنحو 91.5 مليار ليرة تركية خلال ستة أيام فقط.
وبنهاية شهر مايو/ أيار الماضي، كانت قيمة الديون قصيرة المدى للشركات التركية 123.3 مليار دولار أمريكي.
، ،، ،