برلين (زمان التركية) – تبين أن فؤاد أوكتاي الذي عُين نائبا للرئيس أردوغان عقب فوزه بالرئاسة، كان يعمل في وظيفة إدارية رفيعة المستوى بشركة متهمة بالاحتيال على الأتراك في الخارج.
وخلال تسعينات القرن الماضي عمل أوكتاي إداريا رفيع المستوى في “يمباش هولدنج” YİMPAŞ المتهمة بالاحتيال على آلاف من المواطنين أغلبهم من الأتراك المغتربين في ألمانيا.
واعتقلت السلطات التركية دورسون أويار، رئيس شركة يمباش هولدنج التي تأسست خلال التسعينات وعمل بها أوكتاي أيضا، بتهمة الاحتيال ومن ثم تم إخلاء سبيله.
يمباش هولدنج، تعرف حاليا باسم شركة يوزغات لتسويق المتطلبات، وأسسها دورسون أويار ومجموعة من رجال الأعمال في عام 1982 بمدينة يوزغات.
وفي عام 2007 قضت المحكمة بحبس رئيس مجلس إدارة يمباش دورسون أويار بتهمة مخالفة قانون سوق رأس المال والتسويق دون تصريح، وبعد 9 أشهر و19 يوما أخلي سبيل أويار في 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2007 من سجن أسكيبازار المفتوح.
وفي عام 2009 زعم نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة قونيا آتيللا كارت وجود وثائق تثبت ضخ أموال لحزب العدالة والتنمية بطرق غير قانونية من شركة يمباش هولدنج المعروفة بقربها لأردوغان.
وأشار كارت إلى تقرير هيئة سوق رأس المال الصادر في عام 2005 مفيدا أن التقرير تضمن حصد شركة يمباش 150 مليون يورو من 13 ألف و500 مستثمر صغير مقابل الشراكة في الشركة وعدم السداد لهؤلاء الشركاء والوصول إلى وثائق النقل الضمني للأرباح وآلية الفساد المنظم.
جدير بالذكر أنه تم رفع دعوى قضائية ضد الشركة في ألمانيا بتهمة الاحتيال على الأتراك. وتناولت الصحافة الألمانية القضية، حيث وصفت صحيفة دي تسايت Die Zeit الألمانية واقعة يمباش بالفضيحة الاستثمارية التي لم يشهد لها مثيل في تاريخ ألمانيا.
وأشارت الصحيفة في خبرها إلى تأسس غالبية الشركات من أمثال يمباش في مدينة قونيا التركية، المغروفة بحصن الإسلاميين، زاعمة استغلالهم المشاعر الدينية ولجوئهم إلى جميع الوسائل من أجل جمع الأموال.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Erdoğan’ın yardımcısı dolandırıcılıkla suçlanan holdingde çalışmış