واشنطن (زمان التركية)ــ أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بينيس أن العقوبات الأمريكية على تركيا ستستمر إلى أن يتم الإفراج عن القس أندرو برونسون، الذي تحاكمه انقرة منذ عامين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية طبقت عقوبات على وزيري الداخلية التركي سليمان صويلو والعدل عبد الحميد جول، كونهما مسئولان بحكم منصبيهما عن “الاعتقال غير القانوني” للقس الأمريكي برونسون.
وقال مايك بينيس: “لقد استعدت الإدارة الأمريكية لتطبيق عقوبات اقتصادية ثقيلة على تركيا. وستستمر هذه العقوبات إلى أن يقوم الرئيس التركي أردوغان وحكومة حزبه بالإفراج عن رجل الدين الأمريكي المعتقل اندرو برونسون وعودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الخطوة الأولى للعقوبات الأمريكية على تركيا طبقت على وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ووزير العدل عبد الحميد جول، حيث منع دخولهم الولايات المتحدة الأمريكية وتجميد أموالهم وممتلكاتهم الموجودة في البلاد، ردًا تعنت حكومة أردوغان وعدم الإفراج عن برونسون المعتقل في مدينة إزمير. وعقب هذا القرار بساعات قليلة، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بسرعة كبيرة على مشروع قرار يحظر بيع أنظمة تسليح طائرات F-35 لتركيا.
موقف مشترك
من جانب آخر، أصدرت مجموعات أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم) والشعب الجمهوري والحركة القومية والخير، بيانا مشتركًا يرفض قرار الإدارة الأمريكية توقيع عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين.
وجاء في البيان المشترك للأحزاب الأربعة، “نرفض تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية بتساند وعزم شعبنا المشترك ونقول (لا). ونندد بقرار العقوبات الأمريكية تجاه وزيرين في الحكومة التركية.”
وكانت وزارة الخارجية التركية قالت في بيان احتجاجي “سيتم الرد بالمثل دون تأخير على هذا الموقف الأمريكي العدائي الذي لا يخدم أي هدف”. داعية الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا “القرار الخاطئ”.
ووضع القس أندرو برانسون الذي عمل في تركيا لأكثر من 20 عامًا رهن الإقامة الجبرية مؤخرًا بعد أن احتجز 21 شهرا في أحد السجون التركية. في حين كانت الإدارة الأمريكية تنتظر الإفراج عنه.
وتوجه السلطات التركية للقس الأمريكي تهم الانتماء لحركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني، مطالبة بالحكم عليه بالسجن 15 عامًا، بالإضافة لـ 20 عامًا أخرى بتهمة التجسس السياسي والعسكري والكشف عن معلومات سرية.
ويعتبر ملف القس الأمريكي برونسون، أهم أسباب توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة في الفترة الأخيرة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
ABD türkiyeye Yaptırımlar Brunson serbest kalana kadar sürecek