أولان باتور (زمان التركية)ــ لا تزال أصداء محاولة اختطاف المدير العام لمدارس أمباثي التركية المقربة من حركة الخدمة بمنغوليا من قبل جهاز الاستخبارات التركي مستمرة.
وقد أنقذت السلطات المنغولية مدير المدرسة وييسيل أكتشاي من يد العملاء الأتراك الذين حاولوا تهريبه إلى تركيا.
بينما تتهم الحكومة المنغولية تركيا بالتدخل في شؤونها الداخلية، فإن تركيا تدعي أن ما وقع ليست عملية اختطاف وتهريب.
وقد وجهت وزارة الشؤون الخارجية المنغولية إنذارًا للسفارة التركية على خلفية محاولة اختطاف رجل التعليم وييسيل أكتشاي من أمام بيته بمدينة أولان باتور من قبل جهاز الاستخبارات التركي.
رشوة
وقد ذكر أحد الكتاب الصحفيين البارزين في منغوليا، ويدعى بابار Baabar، بعد محاولة اختطاف مدير المدارس أن السفير التركي عرض عليه فيما سبق أن منحه أموالا لا بأس بها إن قدم لهم مساعدات لإغلاق مدارس أمباثي التركية المقربة من حركة الخدمة.
وكتب بابار على تويتر، يقول: “إن السفير التركي السابق دعاني إلى السفارة وعرض علي مبلغا ماليا لا بأس به في مقبل مساعدتي لهم في إغلاق مدارس أمباثي وتسليم مديرها. وطلب مني أن أكتب مقالات لتحريض الرأي العام المنغولي ضد هذه المدارس والعاملين بها.”
يذكر أن الذي قدم العرض هو السفير التركي السابق مراد كاراكوز.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Türk büyükelçi Moğolistanlı yazara neden rüşvet teklif etti