أنقرة (زمان التركية)ــ قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو إن عضوية الاتحاد الأوروبي لا تزال هدفا استراتيجيا بالنسبة إلي بلادة.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها وزير الخارجية إلى مقر رئاسة شؤون الاتحاد الأوروبي التابع لوزارته في أنقرة، وقال على هامش الزيارة: “حتى وإن لم يفتحوا أمامنا الأبواب، وإن ظهرت أمامنا عقبات سياسية أو لم تظهر، فإن عضوية الاتحاد الأوروبي هدف استراتيجي بالنسبة لنا”.
والتقى مولود جاويش أوغلو خلال زيارته لرئاسة شؤون الاتحاد الأوروبي بالموظفين بالرئاسة، وأكد أثناء حديثه معهم أن دمج وزارة الخارجية مع وزارة شؤون الاتحاد الأوروبي يعني زيادة المسؤولية على عاتقهم، قائلًا: “حتى وإن لم يفتحوا أمامنا الأبواب، وإن ظهرت أمامنا عقبات سياسية أو لم تظهر، فإن عضوية الاتحاد الأوروبي هدف استراتيجي لنا”.
وأوضح جاويش أوغلو أن الوزارتين تضمان أفضل العاملين في هذا المجال، مشددًا على أن تركيا لن تتخل عن رغبتها في الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن تركيا تشارك قيم العضوية المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، موضحًا أن هناك مجالات سيتم فيها اتخاذ خطوات مشتركة، ويجب التركيز عليها.
وتعرضت مفاوضات تركيا مع الاتحاد الأوروبي لحالة جمود في السنوات الأخيرة بسبب عدم تنفيذ تركيا إصلاحات فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.
وكانت تركيا أبدت انزعاجها من تقرير الاتحاد الأوروبي الأخير الذي ذكر أن أنقرة “تبتعد كثيرًا” عن مسار عضوية الاتحاد وأن محاولتها نيل عضويته ضمن مرحلة “الجمود”.
وكان رئيس وزراء النمسا سيباستيان كورز قال إن الاتحاد الأوروبي يجب عليه إنهاء المفاوضات مع تركيا في أقرب وقت دون تماطل.
وأوضح كورز الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي للمرحلة المقبلة خلال تصريح أدلى به لجريدة (كاثيميريني) اليونانية، “يجب إنهاء مفاوضات العضوية مع تركيا دون إضاعة وقت. إن تركيا تبتعد عن أوروبا والقيم الأوروبية بصورة مستمرة في السنوات الأخيرة. وفي الوقت نفسه يجب علينا في الاتحاد الأوريبي أن نبحث عن خيارات مختلفة في علاقاتنا مع تركيا على أساس علاقات الجوار.”
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Çavuşoğlu Fasıllar açılmasa da AB’ye üyelik stratejik amacımız