(زمان التركية) – تشهد منطقة إدلب شمال سوريا تطورات جديدة، حيث غيرت الجماعات السلفية المدعومة من تركيا تكتيكاتها تحسبا لعملية عسكرية محتملة هدد النظام السوري بشنها.
وتهدف فصائل المعارضة التي من ضمنها جبهة تحرير الشام -النصرة سابقا- لإخفاء صورتها المتطرفة بإندماجها تت مسمى جديد هو “جيش الفتح”.
وعقب لقاء ترامب وبوتن في العاصمة الفنلندية هنلسنكي شهدت الساحة في سوريا تطورات مختلفة.
وبدأت التوترات تدب في أوساط الجماعات السلفية التي تدعمها تركيا على الساحة في سوريا على خلفية العملية المحتملة العسكرية التي هدد بشار الأسد الأسبوع المضاي بتنفيذها فى منطقة إدلب السورية، إذ أقدمت هيئة تحرير الشام والجماعات السلفية التي تسيطر على إدلب إلى التخلي عن أسمائها والاندماج مع كيانات أخرى.
وستعمل هيئة تحرير الشام والجماعات السلفية الأخرى التي تعد أداة تركيا لمواصلة وجودها في شمال سوريا على إعطاء انطباع بتغير انتمائهم من خلال تغيير أسمائهم بعد اتحالف فيما بينهم تحت مسمى جديد.
تشير المعلومات الواردة إلى سعي تركيا لتوحيد جميع الجماعات السلفية وفي مقدمتها النصرة تحت مظلة واحدة، حيث سيتم إطلاق اسم “جيش الفتح” على الجماعات التي ستتحد تحت مظلمة هيئة تحرير الشام.
جدير بالذكر أن الفتح اسم سبق وأن استخدمته الجماعات التركمانية الإسلامية في حماه وإدلب واللاذقية.
وسيضم جيش الفتح جبهة تحرير سوريا وجماعة نور الدين زنكي وأحرار الشام وتتولى الريادة هيئة تحرير الشام التي تحمل ختم جبهة النصرة.
وفي سياق نفسه تحدث الإعلامي السوري غسان ابراهيم قبل ذلك على قناة سكاي نيوز عن أن تركيا ستتخلى عن إدلب لروسيا عبر مراحل، وستعود العلاقات بين القوات الكردية ونظام بشار الأسد.
وقال غسان أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد كل اجتماع لأستانة يبيع منطقة من سوريا لصالح فلاديمير بوتين.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
İdlip’te Türkiye denetimindeki örgütler isim değiştiriyor