أنقرة (زمان التركية)ــ نشر 18 عضوًا وممثلًا للأقليات في تركيا بيانًا مشتركًا، يؤكدون فيه أنهم لا يتعرضون لأي ضغوط بسبب معتقداتهم الدينية، بينما عقب برلماني كردي ببيان مغاير.
فقد نشر ممثلو 18 من جماعات الأقليات في تركيا، من بينهم بارثولوموس الأول بطريرق الأرثوذوكس الروم، وأرام أتاشيان كبير أساقفة نائب بطريرق الأرمن في تركيا، وراف إيساك هلاوا كبير حاخامات تركيا، بيانًا مشتركًا حول وجود ضغوط وقيود على أداء عباداتهم ومعتقداتهم الدينية.
وقالوا في البيان المشترك: “نحن الممثلون الدينيون للمجتمعات القديمة التي تنتمي لمعتقدات وأديان مختلفة توطنت في وطننا منذ عصور بعيدة، ومسؤولو الأوقاف، نحيي شعائرنا في تركيا بحرية، ونؤدي معتقداتنا الدينية وعباداتنا بحرية. أما الادعاءات والتلميحات بأننا نتعرض في تركيا لضغوط، فهذا لا أساس له من الصحة. فقد تم حل العديد من المشكلات والأزمات التي كنا نعيشها ونتعرض لها قديمًا. وفيما يتعلق بالموضوعات والملفات التي نريد تطويرها، فإننا على تواصل واستشارات مستمرة مع مؤسسات دولتنا، بإرادة للحل. ونحن نحرر هذا البيان المشترك الآن واضعين نصب أعيننا المسؤولية والوعي لإبلاغ وتوعية رأي المواطنين”.
بينما انتقد نائب حزب الشعوب الديمقراطية ذو الأصول الأرمنية غارو بايلان، البيان من خلال تغريدة عبر تويتر، قائلًا: “لا يسمحون لنا باختيار بطريرقنا… لا يسمحون لنا بفتح مدارس الراهبات… لا يسمحون لنا باختيار وقف الكنيسة… إنهم لا يتابعون الجرائم الرامية لتمزيق جماعاتنا، هل هذه هي الحرية؟”. وختم بايلان كلامه قائلا: “إن نشر هذا البيان ذاته يثبت أننا لسنا أحرارا.”
قمع الاقليات
وكان تقرير نشره معهد V-Dem التابع لجامعة غوتنبرغ السويدية يعده سنويا تحت عنوان “مؤشر الديمقراطية”، وركز على “الإقصاء السياسي” الذي شهدته انتخابات تركيا مؤخرا، قد تناول خلاله قضية قمع الاقليات في تركيا.
وذكر التقرير أن حملات الاعتقال ضد منتقدي أردوغان سجلت تزايدًا ملحوظًا منذ عام 2012 وخصوصا عقب أحداث حديقة جيزي مشددا على القمع العنيف للأقليات الاجتماعية وفي مقدمتها الأكراد.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Azınlık cemaatleri ortak bildiri yayınladı Türkiye’de özgür yaşıyoruz