إسطنبول (زمان التركية) – حذر المنسق التنفيذي لوقف دراسات السياسات الاقتصادية الدكتور جوفان صاق، من أن هناك ثلاث كوارث تنتظر القطاع الخاص في تركيا، قائلًا: “أرى أن المشكلات التي تواجه الاقتصاد التركي هي “ديون القطاع الخاص، والعقوبات الأمريكية، وانهيار أسعار العقارات”.
وشبَّه المنسق التنفيذي لوقف دراسات السياسات الاقتصادية جوفان صاق وضع الاقتصاد التركي بمسرحية ماكبث لـ وليام شكسبير، قائلًا: “أنا أرى أن الوضع اليوم في أنقرة هكذا. أرى أن هناك 3 أمور سيئة في الأفق: الأول: هو ضرورة إعادة هيكلة ديون القطاع الخاص بشكل عاجل. الثاني: تهديدات الولايات المتحدة لتركيا بتوقيع عقوبات عليها. الثالث هو الانهيار في أسعار العقارات”.
وأكد صاق أن المستثمرون وأصحاب الأعمال يدركون أن هذه النقاط الثلاث هي الأسوأ للاقتصاد لكن لا أحد يهتم، قائلًا: “لقد حان وقت الاهتمام والبحث عن حل للمشكلات. هل تنتظرون مفاجأة إيجابية من أنقرة بعد اتخاذ قرار “عدم التدخل” ورفض زيادة أسعار الفائدة؟ إن كنتم تريدون الحصول على أفكار ذات صلة بخطة متوسطة الأجل من أجل وضع رؤية استراتيجية، لا تبحثوا اليوم عن وزير أو وزارة في تركيا، وإنما انظروا إلى استراتيجية الرئيس ومكتب الميزانية”.
وفيما يتعلق بالمشكلات والمخاطر التي تنتظر الاقتصاد التركي، قال صاق: أولا، ديون القطاع الخاص: فعندما تتحرك السياسات المالية العالمية من الرخاء إلى التقشف الكمي، فإن هذا أيضًا يعني أن الوقت قد حان للقطاع الخاص أيضًا للانتقال للتقشف. فوضع ديون القطاع الخاص بالعملات الأجنبية يزداد سوءًا.
ثالني، العقوبات الأمريكية: فقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوقيع عقوبات ضخمة على تركيا في حالة عدم الإفراج عن القس الأمريكي المعتقل لدى تركيا برونسون. ووافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون يقيد حصول تركيا على قروض من المؤسسات الدولية. وفي الوقت نفسه تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتوقيع عقوباتها على إيران مرة أخرى بأقصى سرعة.
ثالثا، انهيار أسعار العقارات: قالمواطنون الأتراك يدخرون ممتلكاتهم منذ عشرات السنوات من خلال شراء العقارات، تجنبًا للتضخم المزمن. ومن الصعب أن يتم إبعادهم عن هذه العادة. فانهيار أسعار العقارات يعني أنه سيكون هناك صدمة ثراء سلبي في تركيا.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: