أنقرة (زمان التركية) – ستحصل تركيا على قروض بقيمة 3.6 مليار دولار من الصين لأجل تطوير مشاريع البنية التحتية لقطاع الطاقة والنقل، الأمر الذي يفاقم الديون الخاريجة على تركيا.
وعبر تويتر أعلن برات ألبيراق وزير المالية والتجارة ان اللقاءات التي أجراها خلال زيارته للصين في شهر مايو/ أيار الماضي أتت بثمارها، حيث أشار برات ألبيراك إلى أنهم اتفقوا على قروض بقيمة 3.6 ستقدمها المؤسسات المالية الصينية للقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والبنوك من أجل استثمارات قطاع الطاقة والنقل، وأضاف “أتقدم بالشكر لكل من اجتهد في هذا الأمر. مبارك علينا”.
وكان ألبيراك قد التقى خلال زيارته إلى الصين بوزير الصناعة والتجارة الصيني يي هيومان وتبادلا وجهات النظر بشأن التعاون الاستراتيجي طويل المدى وتمويل استثمارات الطاقة في تركيا.
في تلك الأثناء حصل الجانب التركي على قرض مشروع بقيمة 1.2 مليار دولار لمدة 15 عاما بموجب اتفاقية التفاهم التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية بين بنك التجارة والصناعة الصيني وشركة نقل النفط وخطوط الغاز من أجل زيادة سعة خزانات سيليفري وتوز جولو للغاز الطبيعي القادرة على تخزين 20 في المئة استهلاك تركيا السنوي للغاز الطبيعي.
وسيخصص ثلث حزمة التمويل الموقعة بين تركيا والصين بقيمة 3.6 مليار دولار لاستثمارات تخزين الغاز الطبيعي، وفي هذا الإطار سيتم استخدام 1.2 مليار دولار من أجل زيادة سعة خزانات سيليفري وتوز جولو للغاز الطبيعي القادرة على تخزين 20 في المئة استهلاك تركيا السنوي للغاز الطبيعي.
وستسدد تركيا القرض على مدار 15 عامًا على ألا يتم سداد أية التزامات خلال خمس سنوات الأولى.
وعقب أعمال التوسيع سترتفع سعة خزانات توز جولو للغاز الطبيعي التي افتتحت العام الماضي من 1.2 مليار مترمكعب إلى حوالي 5.4 مليار مترمكعب. وبالطريقة نفسها سترتفع سعة خزانات سيليفري القادرة على استيعاب 2.8 مليار مترمكعب.
وتغرق تركيا في مستنقع الديون بمرور الوقت، فخلال 16 عامًا من حكم حزب العدالة والتنمية ارتفع الدين الخارجي لتركيا بواقع 250 في المئة ليسجل 457 مليار دولار بعدما كان يبلغ 130 مليار دولار في عام 2002 الذي تولى فيه الحزب حكم تركيا.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: