أنقرة (زمان التركية) – أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات لأول مرة حول الحملة الأمنية ضد عدنان أوكتار المعروف باسم “هارون يحي” وجماعته.
ومؤخرًا أصدرت النيابة العامة في تركيا قرارًا بحبس عدنان أوكتار و 157 شخصًا من انصاره على خلفية التهم الموجهة لهم.
وأوضح الرئيس أردوغان أن أوكتار كان جارا له خلال الفترة التي مكث فيها بمنطقة أسكودار في إسطنبول قائلا: “لا أعرفه شخصيا. كان رجلا عديم الأخلاق، ولم يكن سويا”.
وأثناء اصطحاب أوكتار لمركز الشرطة قبيل حبسه زعم أوكتار للصحفيين أن أردوغان ليس على علم بالحملة التي تحاك ضده وأن هذه الحملة من تدبير الدولة الإنجليزية العميقة.
ووجهت النيابة العامة لأوكتار وجماعته تهم “تشكيل تنظيم”، و”الاستغلال الجنسي للأطفال”، و”التجسس” وغيرها من التهم.
وخلال تصريحاته التي أعقبت زيارته إلى جنوب أفريقيا، أوضح أردوغان أن أوكتار كان رجلا عديم الأخلاق وغير سوي وكان شخصا يعاني من نقاط ضعف من الناحية الأخلاقية.
وأضاف أردوغان أن أوكتار يقوم بتربية الأبناء والشباب الذين يتسلمهم وفقا لرغباته ومن ثم يتسللون إلى مؤسسات الدولة ويعملون على السيطرة عليها.
جدير بالذكر أنه قبل بضعة أشهر من اعتقاله أفاد أوكتار خلال كلمته على قناته التلفزيونية الخاصة A9 أنه سيقضي على من يلحق الضرر بشعرة من شعر أردوغان، مشددا على مساندته لأردوغان حتى النهاية.
وكانت السلطات في تركيا قررت مؤخرًا هدم الفيلا التي كان يقيم بها عدنان أوكتار وستون شخصا آخرين بمنطقة قنديلي الراقية بمدينة إسطنبول. وجاء قرار الهدم بعد أن أصدرت السلطات التركية قرارا بمصادرة شركات أوكتار وممتلكاته وكذلك القناة التليفزيونية التابعة له.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Erdoğan Adnan Oktar Komşumdu, ahlaksız bir adamdı