آسام (زمان التركية)ــ اتخذت الهند خطوة تهدد نحو أربعة ملايين نسمة في ولاية آسام شمال شرق البلاد، بالتجريد من جنسياتهم، ويقول ناشطون أن مسلمي آسام سيكونون أكثر المتضررين.
وأعد مكتب السجل الوطني للمواطنين قائمة بأسماء موطنين مطالبين بإثبات أنهم جاءوا إلى الولاية قبل 24 مارس/آذار 1971، التاريخ الذي أسست فيه دولة بنغلاديش.
وتقول السلطات إن العملية هدفها اجتثاث المهاجرين البنغلاديشيين من الولاية.
إلا أن القائمة أثارت مخاوف من أنها قد تكون حملة موجهة ضد الأقليات العرقية في آسام.
ويمثل المسلمون في آسام نسبة 30.9% من إجمالي عدد سكان الولاية أي حوالي 8 ملايين نسمة، حيث تعتبر ثاني الولايات الهندية من حيث عدد المسلمين بعد جامو وكشمير.
وخشية اندلاع أحداث العنف، قال مسؤولون في الولاية إنه لن يكون هناك إبعاد فوري لأي شخص.
وبحسب تقرير أعدته (BBC) يقول ناشطون إن مكتب السجل الوطني يستخدم ذلك ذريعة لهجوم مزدوج (من القوميين الهنود والمتشددين الآساميين) على إعطاء الولاية وضعا شرعيا للجالية البنغالية فيها، ومعظمها من المسلمين.
ويعيش البنغلاديشيون في الأراضي المنخفضة الرطبة الخضراء المنتشرة على امتداد نهر برامابورترا، ويتحركون منها عندما ترتفع مناسيب المياه.