أنقرة (زمان التركية)ــ قالت صحيفة تركية استنادًا إلى مصادر أن أنقرة بدأت مد طريق مزدوج إلى المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري، والمفتوحة للأعمال التجارية.
وقالت مصادر جريدة (يني شفق) التركية أن أعمال مد وتعبيد الطريق المستمرة من مركز بلدة تشوبانبيي إلى المعبر الحدودي، ستتواصل إلى أن تصل إلى مدينة منبج شمال سوريا.
وبدأت تركيا تسريع وتيرة الاستثمارات الاقتصادية والاجتماعية في المناطق التي سيطرت عليها قواتها وفصائل الجيش السوري الحر.
وذكرت يني شفق أن تركيا تواصل أعمال رصف الطرق والبنية التحتية التجارية، من أجل تمهيد الطريق أمام رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك في المدن السورية التي تم فرض السيطرة عليها.
وحسب المعلومات الواردة في تقرير الصحيفة، سيتم رصف طريقين مزدوجين إضافيين غير الذي تجري أعمال مده إلى مركز بلدة تشوبانبيي؛ الأول سيكون من تشوبانبيي إلى مدينة الباب، والثاني سيكون إلى مدينة منبج في المرحلة الثانية من المشروع.
ويشير تقرير يني شفق إلى وجود 8 آلاف رجل أعمال سوري في تركيا، ومن المخطط أن يقيموا مصانع في بلدهم، وذكر أنه من المتوقع أن تكون صناعة منتجات الزيتون والأنسجة الغالبة في مدينة عفرين، مما يعمل على عكس وجهة الهجرة مرة أخرى إلى سوريا.
يذكر أن عملية (درع الفرات) التي انطلقت في 2016 منت قوات من تركيا وفصائل الجيس السوري الحر من فرض سيطرتهم على الباب، جرابلس، أعزاز، سمال سوريا، وانسحاب تنظيم “داعش” الإرهابي منهم. كما منحت عملية “غصن الزيتون” العسكرية التي انطلقت في يناير/ كانون الثاني الماضي تركيا السيطرة على منطقة عفرين بالكامل.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: