واشنطن (زمان التركية)ـــ جدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس تهديدات بلاده بتطبيق عقوبات على تركيا، في حالة عدم الإفراج غير المشروط عن القس الأمريكي برونسون المعتقل لدى في تركيا منذ عامين، والذي أصبح قيد الإقامة الجبرية.
ونشر بينش تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، قائلا: “كما قلت في وقت سابق من هذا الأسبوع وكما أوضح السيد الرئيس أن الإفراج عن برونسون ووضعه تحت الإقامة الجبرية غير كافٍ والإدارة الأمريكية مستعدة لتوقيع عقوبات على تركيا لحين الإفراج عنه تمامًا”.
وكان بينس قد قال في تصريحه الأول عن قضية برونسون: “لدي رسالة باسم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة التركية. اتركوا برونسون حالًا أو كونوا جاهزين لمواجهة النتائج. وإن لم تتخذ تركيا خطوة من أجل أخلاء سبيل رجل الدين البريء، فستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتوقيع عقوبات على تركيا حتى يتم الإفراج عن برونسون. وقد قلتها الأسبوع الماضي، إنني أسعى بكل جهدي من أجل الإفراج عنه. كان يجب أن يفرج عنه قبل ذلك بكثير. ولن نهدأ ولن نتوقف حتى يتم الإفراج عنه بشكل كامل، ويعود إلى أسرته”.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت القس برونسون في أعقاب محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016، وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول صدر في حقه مذكرة اعتقال وأرسل إلى السجن.
وتوجه السلطات التركية للقس الأمريكي تهم الانتماء لحركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني، مطالبة بالحكم عليه بالسجن 15 عامًا، بالإضافة لـ 20 عامًا أخرى بتهمة التجسس السياسي والعسكري والكشف عن معلومات سرية.
ويعتبر ملف القس الأمريكي برونسون المعتقل في تركيا منذ عامين، أهم أسباب توتر العلاقات بين واشنطن وأنقرة في الفترة الأخيرة؛ وحسب التطورات الأخيرة في الملف فقد أصدرت السلطات التركية قرارًا بوضع القس تحت الإقامة الجبرية في منزله، بينما كان ينتظر الرئيس الامريكي الإفراج الفوري عنه، بعد ان قالت إدارته أن الاتهامات التي يواجهها واهية.
وصدرت تصريحات متتالية من مسؤولين في البيت الأبيض الأمريكي حول نية واشنطن توقيع عقوبات على تركيا؛ أمَّا حكومة حزب العدالة والتنمية فقد بدأت تتحجج بأن القضاء المستقل.
وطالبت جريدة يني شفق في عددها الصادر أمس تحت عنوان “اعتقلوا القس من جديد” بإعادة القس إلى المعتقل، قائلة: “إن أفضل رد على تصريحات ترامب حول تطبيق عقوبات كبيرة على تركيا، هو إعادة اعتقال برونسون بالشكل الذي يستحقه”.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: