أنقرة (زمان التركية) – خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أشكال التضامن بين البلدين تثير غضب البعض.
وأجرى أردوغان وبوتن لقاء ثنائيا على هامش قمة “بريكس” في جنوب أفريقيا، وأوضح أردوغان في كلمته بمدينة جوهانسبرغ التي اجتمع فيها مع بوتن أن التضامن بين روسيا وتركيا يغضب البعض.
ويرى البعض أن أردوغان يقصد بتصريحاته هذه الإدارة الأمريكية ودونالد ترامب.
استهل بوتن الحديث خلال اللقاء بالإشارة إلى تزايد العلاقات بين البلدين بمرور الوقت قائلا: “علاقاتنا في تطور دائم بالقدر الذي نتجاوز الأزمات المختلفة”.
وشدد بوتن على تزايد حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي مفيدًا أن حجم التبادل التجاري بلغ 22 مليار دولار، كما أضاف الرئيس الروسي أن كل المشاريع الضخمة بين البلدين تسير وفقا لما تم الخطيط له، معربًا عن سعادته من لقاءه بأردوغان.
6 مليون سائح سيزورون بلادنا
وفي كلمته خلال اللقاء أعرب أردوغان عن سعادته من تنامي العلاقات بين البلدين، قائلا: “تركيا وروسيا تسجلان نموا ملحوظا في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية”.
أشار أردوغان أيضا إلى وجود حجم تبادل تجاري محدد بين البلدين وأنه على ثقة من تحقيقهم التبادل التجاري المأمول، وتطرق أردوغان في كلمته إلى المجال السياحي بقوله إنه يتوقع زيارة 6 مليون سائح لبلاده هذا العام.
بعيدًا عن أعين الإعلام
وعقب الخطابات الرسمية استمر لقاء الرئيسين بعيدا عن وسائل الإعلام لمدة ساعة و15 دقيقة.
هذا وشارك في اللقاء كل من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير المالية والخزانة برات ألبيراك ووزير الدفاع خلوصي آكار ووزيرة التجارة روحصار بكجان ورئيس المخابرات هاكان فيدان والمتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبراهيم كالين.
وتنزعج الولايات المتحدة من العلاقات المتنامية بين أنقرة وموسكو خاصة بعد أن قامت تركيا بعقد أكبر صفقة لشراء أنظمة الدفاع الصاروخي المضاد للطائرات S-400، من روسيا، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس للمحطة النووية التركية التي ستبنيها روسيا.